رمز الخبر: ۲۰۷۷
تأريخ النشر: 08:38 - 14 January 2008
وذکرت الوکالة الذرية التابعة للامم المتحدة في بيان نشر في فيينا ان المدير العام للوکالة الذرية محمد البرادعي وقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد اتفقوا اثناء محادثات في طهران الجمعة والسبت، على "انجاز وثيقة العمل" التي تهدف الى توضيح کل المسائل العالقة "في الاسابيع الاربعة المقبلة".
قال نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد سعيدي الاحد ان بلاده اتفقت مع الوکالة الدولية للطاقة الذرية لحل کل المشاکل العالقة بشان برنامجها النووي السلمي خلال مهلة أربعة اسابيع.

وقال سعيدي حسب ما ذکرت وکالة ايرنا للأنباء "ان ايران ستجيب في مهلة اربعة اسابيع على الاسئلة المتبقية لکي تتمکن الوکالة الدولية للطاقة الذرية من وضع تقرير شفاف بشان البرنامج النووي الايراني".

واضاف " أنا متفائل، لان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس لديها ما تخفيه، ولهذا السبب فهي لا تخشى اي شيء للاجابة على الاسئلة المتبقية".

من جهتها أعلنت الوکالة الدولية للطاقة الذرية انها اتفقت مع ايران حول مهلة من اربعة اسابيع لحل کل المشاکل العالقة في برنامجها النووي.

وذکرت الوکالة الذرية التابعة للامم المتحدة في بيان نشر في فيينا ان المدير العام للوکالة الذرية محمد البرادعي وقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد اتفقوا اثناء محادثات في طهران الجمعة والسبت، على "انجاز وثيقة العمل" التي تهدف الى توضيح کل المسائل العالقة "في الاسابيع الاربعة المقبلة".

من جهته قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية غلام رضا آغا زاده الاحد ان ايران ستحاول بحلول منتصف شباط/فبراير الرد على کل اسئلة الوکالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي.

ونقلت وکالة ايسنا للانباء عن آغا زاده قوله "سنحاول تسوية کل المسائل العالقة بحلول منتصف شباط/فبراير قبل التقرير الذي سيرفعه محمد البرادعي الى اعضاء مجلس الحکام" في الوکالة في آذار/مارس.

واضاف آغا زاده ان ايران تأمل في "تسوية کل المسائل السابقة والحالية التي تخص ملفنا وان نعود الى وضع عادي"، اي ان يوقف مجلس الامن الدولي النظر في الملف النووي الايراني.

ورد البيت الابيض الأحد على الاتفاق بين الوکالة الدولية للطاقة الذرية وايران بالقول ان الاتفاق "ليس سوى خطوة وانه ما يزال يجب على الجمهورية الاسلامية ان تعلق نشاطاتها النووية الاکثر حساسية".

وقال الناطق باسم البيت الابيض غوردن جوندرو من أبو ظبي حيث يقوم بوش بزيارة ضمن جولة في الخليج الفارسي ان الايرانيين "يردون على أسئلة حول نشاطاتهم النووية السابقة، انها فعلا خطوة.. غير انه ما يزال يتعين عليهم تعليق نشاطات التخصيب والتحويل"، على حد تعبيره.