رمز الخبر: ۲۰۹۲۴
تأريخ النشر: 10:51 - 27 February 2010
هذا الارهابي لم يكن قائداً لزمرة إرهابية فقط بل كان مدعوماً من قبل الاجهزة الإستخبارية لبعض البلدان الكبرى في العالم مثل اميركا وبريطانيا والصهاينة كما حصل على دعم بعض البلدان العربية خلال الأعوام الأخيرة .
عصرایران - أشار المدعي العام للبلاد غلام حسين محسني اجئي الى إعتقال الارهابي عبد المالك ريغي وأكد ان هذا الإرهابي كان مدعوماً من قبل بعض أجهزة الإستخبارات الكبيرة في العالم .

وأضاف محسني اجئي في تصريحات : هذا الارهابي لم يكن قائداً لزمرة إرهابية فقط بل كان مدعوماً من قبل الاجهزة الإستخبارية لبعض البلدان الكبرى في العالم مثل اميركا وبريطانيا والصهاينة كما حصل على دعم بعض البلدان العربية خلال الأعوام الأخيرة .

 وتابع: عملت الاجهزة الاستخبارية الغربية على إقامة علاقات بين عناصر ( جند الله ) وإرهابيين آخرين مثل زمرة خلق ودعمتهم بمختلف الإمكانيات والأجهزة مما أدى الى عرقلة جهود ايران الرامية الى إعتقالهم عدة مرات .

من جانبه اعتبر النائب محمد رضا باهنر ان إعتقال الإرهابي عبد المالك ريغي من قبل رجال الأمن الايرانيين ،أكد القوة الامنية والميدانية للنظام الاسلامي أمام الأعداء وخاصة الإستكبار العالمي .وهنأ باهنر ، سماحة قائد الثورة الاسلامية على هذه الخطوة القوية التي قامت بها العناصر الامنية في إعتقال ريغي وقال ان هذه الزمرة الارهابية التي قادها ريغي سببت إستشهاد عدد كبير من الأبرياء في شرق البلاد وخاصة الشهيد شوشتري وعدد من رجال الحرس الثوري مما أدى الى زعزعة الأمن في البلاد .

وعلى الصعيد نفسه أشار عدد من رؤساء القبائل ووجهاء طوائف البلوش الى علاقات عبدالمالك ريغي مع الاستكبار العالمي، وقالوا : ان اعتقال هذا الإرهابي المجرم جلب معه الفضيحة للدول التي تدعي دعم حقوق الانسان والتي كانت تدعم هذا الارهابي .

وقال رئيس طائفة براهوئي: ان اعتقال عبدالمالك ريغي جلب الفضيحة للاستكبار العالمي ولاسيما اميركا وبريطانيا وسائر الجهات التي كانت تدعمه.

وأضاف عبدالصمد ريغي براهوئي: ان هذا الشرير اعتقل في ضوء القدرات العالية التي يتمتع بها عناصر الأمن الالمن الايراني والادارة القوية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية. وبهذه المناسبة أيضاًيضاً، هنأت أسر شهداء سيستان وبلوجستان ، الذين سقطوا نتيجة الاعمال الارهابية التي قامت بها زمرة ريغي إعتقاله. وأكدت معلنة: على الإستكبار العالمي ان يعلم انه مهما دعم أمثال ريغي : ان الوحدة السنية الشيعية للشعب الأبي في ايران الاسلامية ستتعزز أكثر فأكثر.

بدوره قال رئيس قبيلة شاهوزهي : ان الإستكبار العالمي وعلى رأسه اميركا والكيان الصهيوني ومن خلال إعداد أفراد ذوي افكار منحرفة مثل ريغي، بصدد الإطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية. وأكد محمد رضا شاهوزهي قائلاً : ان الشعب الايراني الأبي يجب ان يكون متواجداً في الساحة دوماً لمواجهة المؤامرات البغيضة التي يقوم بها أعداء ايران الإسلامية.

من جانبه أكد رئيس طائفة نوتي زهي بان إعتقال هذه المجرم العميل لأميركا من قبل عناصر الأمن الايراني جرى بعون من الله تعالى و أضاف: ان عبدالمالك ريغي وبدعم من الدول الاستكبارية إرتكب الكثير من الأعمال الإرهابية في المنطقة وأراق الكثير من الدماء ،و نحن نطلب المسؤولين إنزال العقاب الصارم بحقه على ما إرتكب من أعمال إجرامية إهابية. وقال: ان ريغي لم تكن له مكانة حتى بين أفراد طائفته، وكان مكروهاً من جانبهم.

 وعلى صعيد آخر أكدت قرغيزيا على ان السلطات الإيرانية القت القبض على الإرهابي عبدالمالك ريغي بعد إعتراض مقاتلاتها لطائرة قرغيزية في رحلة بين بيشكك و دبي كان ريغي مسافراً على متنها و يحمل جواز سفر أفغاني. وأعلنت علنتوكالة الأنباء القرغيزية إستناداً لمصادر في شركة الطيران القرغيزية، أن مقاتلتين من سلاح الجو الإيراني إعترضتا يوم الثلاثاء ، الطائرة القرغيزية وعلى متنها ريغي مباشرة بعد دخول الطائرة للأجواء الإيرانية وأجبرت الطائرة القرغيزية على الهبوط جنوبي ايران.

و أضافت الوكالة : عندما هبطت الطائرة في إحدى المدن الإيرانية، وتم إخراج راكبين منها ليسا من مواطني جمهورية قرغيزيا ، تابعت الطائرة رحلتها إلى نقطة الوصول دون أية مشاكل أخرى.