رمز الخبر: ۲۰۹۸۹
تأريخ النشر: 08:58 - 01 March 2010
عصرایران - نفى شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أن يكون مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذي اختتم أعماله بالقاهرة أمس، وتناول فضل الصحابة وإدانة كل تطاول عليهم، موجها ضد أي مذهب أو طائفة إسلامية، مشيرا إلى أن واجب علماء المسلمين في كل وقت أن يذكروا أنفسهم وجماهير المسلمين بفضل صحابة الرسول الكريم، وما قاموا به من جهود صادقة لنشر دعوة الإسلام والجهاد في سبيل الله، ومناصرة رسول الإنسانية وتحمل الأذى من أجل نشر رسالة التوحيد .

وأوضح شيخ الأزهر أن انتقاده لبعض سياسات إيران ومواقفها تجاه الدول المجاوزة لها “لا يعني الموافقة على التهديدات التي تتلقاها من بعض الدول الكبرى”، مؤكدا أن الأزهر “لن يقر أي عدوان على دولة عربية أو إسلامية، وسيظل مدافعا عن حقوق كل المسلمين لا فرق بين سني وشيعي، فالمسلمون جميعا في خندق واحد، والعدوان على أية دولة مسلمة هو عدوان على المسلمين جميعا” .

ودان طنطاوي في تصريحات ل "صحیفة الخليج الاماراتیة” سكوت الدول العربية والإسلامية على سياسات ومواقف “إسرائيل” العدوانية، وقال هؤلاء المجرمون يجب أن نتصدى لهم ونقف في وجه قراراتهم الظالمة والتي كان آخرها ضم الحرم الإبراهيمي للتراث اليهودي .

وجدد شيخ الأزهر رفضه زيارة القدس بتأشيرة دخول من سلطات الاحتلال، وقال لن يحدث هذا، فالقدس مدينة فلسطينية محتلة، ولن أزورها إلا بموافقة السلطات الفلسطينية، ولا تعامل لي مع “إسرائيل” على الإطلاق .