رمز الخبر: ۲۰۹۹۴
تأريخ النشر: 10:10 - 01 March 2010

عصرایران - وکالات - قال مسؤول من وكالة الطاقة الدولية إن مخزونات النفط العالمية يمكنها تعويض نقص الامدادات من إيران لمدة عام ومن شأن ذلك تهدئة الأسواق.

وإيران هي ثاني أكبر منتج للنفط داخل أوبك والمخاوف من أن يؤدي خلاف بينها وبين الولايات المتحدة وحلفائها بسبب برنامجها النووي إلى تعطيل امداداتها من النفط الخام كانت قد أثارت قلق الأسواق.

وقال ديفيد فايف رئيس قطاع النفط والأسواق بالوكالة في منتدى نفطي في طوكيو 'إيران تمد السوق بما بين 3.5 واربعة ملايين برميل يوميا من النفط'.

واضاف 'المخزونات يمكنها سد عجز يتراوح بين ثلاثة وأربعة ملايين برميل يوميا لأكثر من عام. هناك آليات للتعامل مع تعطل الامدادات وهذا عامل من شأنه تهدئة الأسواق'.

ووكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها تقدم المشورة بشأن الطاقة لثمان وعشرين دولة صناعية.

وزادت مخزونات النفط منذ بداية التراجع الاقتصادي نظرا لانخفاض الطلب عن العرض. وأعطت تخفيضات أوبك لمستويات انتاجها العالم طاقة انتاجية فائضة أكثر مما كان متاحا على مدى سنوات للتعامل مع أي تعطل مفاجيء في الامدادات العالمية.

ومع وجود هذه الطاقة الفائضة الكبيرة لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر هذا العام على الرغم من التوترات السياسية في إيران بعد خلاف بشأن الانتخابات الرئاسية.

وتأرجحت الأسعار داخل نطاق محدود بين 68 و84 دولارا للبرميل منذ أكتوبر الماضي بعد تذبذبات كبيرة في 2008 شهدت الأسعار تقفز إلى مستوى يتجاوز 147 دولارا للبرميل ثم تهبط إلى نحو 32 دولارا بعد خمسة أشهر فقط.

لكن يقول ليو درولاس كبير الاقتصاديين في المركز العالمي لدراسات الطاقة في لندن انه كان هناك دائما خطر أن تؤثر التوترات السياسية في إيران على الامدادات.

وقال في المنتدى نفسه 'الدولة تشهد اضطرابات... ستشهد تغيرا كبيرا في نهاية الأمر . لا نعرف متى. لكن سوق النفط ستتأثر'