رمز الخبر: ۲۱۰۰۶
تأريخ النشر: 11:40 - 01 March 2010
عصرایران - و کالات - هاجم منفذ عملية خوست في أفغانستان الأردني همام البلوي مخابرات بلاده، واتهمها بالتورط في قتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، والمسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية، والشيخ عبد الله عزام.
 
وقال البلوي -في تسجيل مصور بثته مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة على الإنترنت- إن المخابرات الأردنية قامت باعتقاله وإغرائه بالمال وإرساله إلى أفغانستان للتجسس على تنظيم القاعدة الذي عمل معه بعد ذلك.
 
وأشار همام البلوي إلى أنه كان يخطط فقط لقتل الضابط الأردني المسؤول عنه، ووصف وصوله إلى الأميركيين عن طريق هذا الضابط بأنه كان نعمة إلهية غير متوقعة.
 
وذكر أن ضابط المخابرات الأردني -الذي سماه "أبو زيد"- أخبره بأن المخابرات الأردنية هي من قامت بعمليات اغتيال كل من عبد الله عزام في أفغانستان قبل 20 عاما، وعماد مغنية في سوريا قبل عامين، وأبو مصعب الزرقاوي عام 2006، على حد قوله.
 
ودعا البلوي إلى ما أسماه الجهاد في الأردن ومهاجمة جهاز مخابراته.
وقد صور هذا التسجيل كما يبدو قبل تنفيذ البلوي عملية خوست أواخر العام الماضي التي قتل فيها سبعة من عناصر الاستخبارات الأميركية وضابطا أردنيا.
 
وكان هُمام البلوي ذكر في وصيته -التي ظهر فيها إلى جانب زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله- أنه أراد أن ينتقم من "أعداء الأمة في المخابرات الأردنية والأميركية".
 
وفي تعليقه على ما ورد في التسجيل، شكك الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية محمد أبو رمان في المعلومات المتعلقة بصلة المخابرات الأردنية باغتيال المسؤول العسكري في حزب الله وعزام.
 
وأعرب للجزيرة عن اعتقاده بأن البلوي نقل ما تناهى إليه من أشخاص آخرين، وأن ضعف خبرته في العمل السياسي جعله يتوقع أن هذه المعلومات صحيحة.