رمز الخبر: ۲۱۰۲۹
تأريخ النشر: 11:29 - 02 March 2010
وعرضت الرسالة الاسباب الرئيسية لعدم ثقة الجمهورية الاسلامية الايرانية ببعض الدول الغربية فيما يخص ضمان تقديم الوقود ونقض امريكا وفرنسا والمانيا لوعودها بشأن الوقود،
عصر ایران - سلم ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية أمس الاثنين رسالة ايران الى مدير عام الوكالة والتي تتضمن اسباب عدم ثقة ايران فيما يخص ضمان تقديم الوقود النووي لها.

وعرضت الرسالة الاسباب الرئيسية لعدم ثقة الجمهورية الاسلامية الايرانية ببعض الدول الغربية فيما يخص ضمان تقديم الوقود ونقض امريكا وفرنسا والمانيا لوعودها بشأن الوقود، وقد نشرت وكالة فارس للانباء نص هذه الرسالة كمايلي:

1- الوقود النووي الايراني في امريكا:

تنص الاتفاقية بين منظمة الطاقة الذرية الايرانية وشركة AMF الامريكية أن هذه الشركة تعهدت بتبديل الوقود المخصب الى وقود جديد لمفاعل طهران للبحوث اضافة الى زيادة طاقة هذا المفاعل من 5 الى 10 ميغاواط ورفع مستوى التقدم تحت عنوان TRIGA.

و كان مجموع الوقود الذي كان من المقرر أن ينقل الى ايران في عام 1980 جاهزا لكن الحكومة الامريكية منعت الشركة المذكورة من تصدير الوقود الى ايران وعارضت أيضاً أعادة مبلغ مليوني دولار دفعتها طهران الى امريكا قبل انتصار الثورة الاسلامية.

2- الوقود النووي الايراني في المانيا:

تعهدت المانيا وفق إتفاقية أبرمتها مع ايران قبل انتصار الثورة الاسلامية بتوفير الوقود الذي تحتاجه محطة بوشهر النووية وفي الوقت الذي تم انتاج الوقود بنسبة 70 بالمائة فقد توقفت عجلة الانتاج في عام 1980. و بعد عدة اعوام قررت شركة زيمنس الالمانية التي حلت محل شركة KWU تسليم الجمهورية الاسلامية الايرانية 110 أطنان من اليورانيوم المخصب بنسبة قليلة و392 طنا من النفايات في 18 حزيران عام 1982 وذلك بقرار من المحكمة.

و جاء ذلك في الوقت الذي منعت الحكومة الالمانية نقل هذه الشحنة الى ايران التي اضطرت بعد جهود خلال عقد من الزمن الى بيع اليورانيوم الى شركة (EURENCO) الاوروبية لتخصيب اليورانيوم في تموز عام 2003.

3- الوقود النووي الايراني في فرنسا:

تم التوقيع على اتفاقية في عام 1977 تعهدت فيها شركة ‍COMOREX الالمانية بتبديل اليورانيوم ال
UF6 بالرغم من أن الحكومة الفرنسية منعت الشركة المذكورة من تسليم 50 طناً من اليورانيوم الطبيعي الى ايران بناء على قرار من محكمة لوزان.

4- حصة ايران في شركة Eurodif لتخصيب اليورانيوم:

مقدمة: شركة Eurodif تعتبر من الشركات المتعددة الجنسيات التي تنشط في مجال تخصيب اليورانيوم من خلال استخدامها تقنية (Deffiusion).

و قد تم تأسيس هذه الشركة من قبل فرنسا وايطاليا واسبانيا وسويسرا وبلجيكا في 20 كانون الاول عام 1973.

و بعد التطورات التي وقعت مثل انسحاب سويسرا منها في آذار عام 1974 وتغيير حصص ايطاليا فقد تحولت ايران الى أحد أصحاب الحصص في هذه الشركة بصورة غير مباشرة من خلال شركة فرنسية اسمها Sofidif حيث تعهدت ايران بمنح فرنسا قرضا بقيمة مليار دولار عبر مفوضية الطاقة الذرية بهذا البلد.

انه لمن دواعي العجب والاسف أن تُمَنع الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لديها 10 حصص في شركة Eurodif من خلال دفعها مبلغ مليار دولار قرضاً من أصغر الخدمات لتخصيب اليورانيوم لمفاعل طهران للابحاث أو محطة بوشهر النووية اضافة الى عدم تسليم فرنسا 50 طنا من اليورانيوم الى ايران حيث أن اتخاذ هذا القرار يتم من منطق القوة وتجاهل الحق والحقيقة.

تؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية ثقتها بأن الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون واعية ازاء الحق المشروع لإيران وكيف ستعالج الوكالة هذا الموقف.