رمز الخبر: ۲۱۰۴۵
تأريخ النشر: 10:23 - 03 March 2010
Photo
رويترز - قالت وزارة الخارجية الكندية يوم الثلاثاء ان كندا ستستخدم رئاستها لمجموعة الدول الصناعية الكبرى الثماني للسعي من أجل فرض مزيد من عقوبات الامم المتحدة على ايران بشأن برنامجها النووي.

والحكومة المحافظة في كندا حليف قوي لاسرائيل التي تخشى من ان تكون طهران تقوم بتطوير قنبلة نووية.

وكانت روسيا والصين عازفتين في الماضي عن الموافقة على فرض عقوبات أشمل على ايران التي تنفي انها تسعى لصنع اسلحة نووية. وأشار البلدان يوم الثلاثاء الى انه مازال يوجد مجال للدبلوماسية.

وقالت متحدثة باسم وزير الخارجية الكندي لورانس كانون انه سيثير هذه القضية في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني في نهاية مارس اذار.

وقالت "كندا ستستخدم رئاستها لمجموعة الثماني لتواصل تركيز اهتمام وعمل المجتمع الدولي على النظام الايراني. كندا تعتقد ان هناك حاجة لفرض مزيد من العقوبات التي يخول بها مجلس الامن التابع للامم المتحدة."

وأضافت "وزراء خارجية مجموعة الثماني سيبحثون كيفية الضغط على ايران لوقف انشطة تخصيب اليورانيوم واقناع النظام الايراني بالعودة الى طاولة المفاوضات."

ويتوقع قريبا التوصل الى مشروع قرار رابع من مجلس الامن بشأن ايران. ويقول بعض الدبلوماسيين الغربيين انه سيتضمن فقط تشديدا رمزيا للعقوبات ضد ارصدة الحكومة الايرانية.

وقالت المتحدثة باسم كانون ان موقف ايران "ينطوي على مخاطر من تشجيع راغبين اخرين لامتلاك اسلحة نووية بينما سيقوض في نفس الوقت النظام العالمي لمنع الانتشار النووي."

وكندا علاقتها سيئة بايران منذ عام 2003 عندما توفيت المصورة الكندية من اصل ايراني زهراء كاظمي رهن الاحتجاز في طهران بعد اعتقالها.

وفي العام الماضي قال رئيس الوزراء ستيفن هاربر ان حكام ايران لديهم عقيدة "من الواضح انها شريرة".