رمز الخبر: ۲۱۰۹۰
تأريخ النشر: 08:42 - 08 March 2010
أعرب رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد عن تقديره لمواقف الإكوادور في دعم البرنامج النووي الايراني وقال: إن الموضوع النووي الايراني ذريعة لكسر الهيمنة الأميركية.
عصرایران - أعرب رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد عن تقديره لمواقف الإكوادور في دعم البرنامج النووي الايراني وقال: إن الموضوع النووي الايراني ذريعة لكسر الهيمنة الأميركية.

وقال الرئيس احمدي نجاد لدى استقباله السبت النائب الأول للرئيس الاكوادوري لينين مورينو: إن الحركات الثورية في الإكوادور وبعض الدول قد تحولت إلى الراية الداعية للعدالة والعزة والإستقلال للدول الواقعة في أميركا اللاتينية.

وأضاف: إن نظرة ايران والإكوادور إلى القضايا العالمية هي نظرة انسانية وثورية بحيث أن البلدين يعتبران النظام السائد في العالم أنه غير عادل وأنهما يسعيان وراء عالم مليء بالعدالة والسلام والصداقة.

وإعتبر الحركة التي بدأت في منطقة أميركا اللاتينية والإكوادور للمطالبة بالإستقلال والعزة بأنها حركة مقدسة وثورية معرباً عن أمله بأن تنهي هذه الحركة هيمنة المستعمرين الممتدة منذ أكثر من 100 عام على أميركا اللاتينية إلى الأبد.

وتابع: إن الشعوب والحكومات الثورية والطليعة المجربة تسير اليوم إلى الأمام بإرادة مستحكمة وآمال كبيرة وأن قوة الإمبريالية آيلة للافول مؤكداً أن التهديدات العسكرية والتصرفات المتسمة بالعنف لم تتمكن من إنقاذهم لأن الشعوب قد أصبحت يقظة ولايمكن قمعها من خلال إعتماد القوة العسكرية.

وصرح رئيس الجمهورية أن سبب غضب المتغطرسين والمتعجرفين في العالم ضد الدول المستقلة يعود إلى أن هذه الدول تقوم بتنمية العلاقات فيما بينها أكثر من ذي قبل.

وتابع: إن العلاقات بين ايران والإكوادور هي علاقات إستراتيجية وليس هناك أي قيود في طريق تنمية هذه العلاقات.

من جانبه، إعتبر مورنو في هذا اللقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية بلداً ثورياً وفي الخط الأمامي لمواجهة الإمبريالية العالمية.

وأشار مورنو إلى أن البلدين لهما آراء مشتركة إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة وقال: إن ايران والإكوادور بإمكانهما أن تقوما بالتعاون والتنسيق فيما بينهما في المواضيع المختلفة داعياً إلى مزيد من تنمية الروابط في المجالات الإقتصادية والسياسية والثقافية.

وأشار إلى أن الإكوادور تدعم البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل وقال: إن بلاده تعتبر الإستخدام السلمي من التكنولوجيا النووية حقاً بديهيا وقانونياً لإيران وأنها تدعم هذا الحق في جميع الأوساط الدولية.

وصرح النائب الأول للرئيس الإكوادوري أن مزاعم القوى العالمية ضد إيران ليست لها أي أهمية وقيمة بالنسبة للاكوادور لأنهم في السابق تحدثوا بثقة عن وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق ورأى الجميع عملياً أن هذه التخرصات كانت ذريعة لإحتلال هذا البلد.