رمز الخبر: ۲۱۱۷۹
تأريخ النشر: 10:42 - 10 March 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - قالت ايران يوم الثلاثاء انها تأمل ألا ترضخ الصين للضغوط الرامية لدفعها للموافقة على عقوبات جديدة تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها لاستصدارها ضد طهران في الامم المتحدة بسبب برنامجها النووي.

وتريد واشنطن وقوى غربية أخرى أن توافق الصين على قرار مقترح للامم المتحدة يفرض عقوبات جديدة على ايران بعد رفضها عرضا لتخصيب مخزوناتها من اليورانيوم في الخارج.

وقال رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي في طهران " الصين بلد كبير يتمتع بالقوة الكافية التي تمكنه من تنفيذ قراراته بصورة مستقلة دون ضغوط من أمريكا."

وتابع "نتوقع بالتأكيد من مثل هذا البلد الكبير... أن ينتهج سياساته الخارجية بصورة مستقلة وأن يحافظ على مصالحه الوطنية" مشيرا الى علاقات ايران الوثيقة بالصين.

واتجهت ايران صوب الشركات الصينية للاستثمار في قطاع الطاقة وغيره من قطاعاتها بعد تحول الشركات الغربية عنها بسبب ما فرض عليها من عقوبات وعزلة سياسية.

وكان وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي قد قال يوم الاحد الماضي ان فرض عقوبات جديدة على ايران لن يحل الازمة القائمة بسبب برنامجها النووي الذي تخشى القوى الغربية أن يسمح لطهران بانتاج سلاح نووي في حين تقول ايران انه يهدف فقط لتوليد الكهرباء.

وقال تشين قانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بكين يوم الثلاثاء "الصين تؤيد حل المسألة النووية الايرانية سلميا من خلال الحوار والتفاوض والسبل الدبلوماسية. ونحن نعتقد أن هذا يتفق مع مصالح كافة الاطراف."

وأضاف "ونحن نعتقد أيضا أنه مازال هناك في الوقت الحالي متسع للجهود الدبلوماسية. الحوار والتفاوض مازالا أفضل خيار ولا يمكن التخلي عنهما ببساطة."

وقاومت الصين من قبل دعوات لفرض عقوبات صارمة على ايران ولمح وزير خارجيتها بقوة الى عزوف بلاده عن تأييد فرض عقوبات جديدة وان لم يغلق الباب تماما أمام هذا الاحتمال.

وفي الاشهر الاخيرة تحول موقف روسيا اذ لمحت الى تأييدها فرض مجموعة جديدة من العقوبات بعد أن كانت تقف بقوة من قبل مع ايران في مواجهة الضغوط الغربية.

وقال دبلوماسيون يوم الجمعة ان مسودة الاقتراح الغربية تدعو الى فرض قيود على مزيد من البنوك الايرانية في الخارج وتحث على فرض عقوبات على صناعات النفط والغاز في ايران.