رمز الخبر: ۲۱۲۰۷
تأريخ النشر: 08:17 - 11 March 2010
واخر المحادثات التي اجرتها ايران مع الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن الدولي تمت خلال زيارة وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي الاخيرة الى اوغندا والتي ترافقت مع دعم هذه الدولة الافريقية لحق ايران النووي.
عصر ايران – فيما تستمر محاولات التيار المناهض لايران من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي لفرض عقوبات جديدة على ايران فان دراسة مواقف الاعضاء غير الدائمين تشير الى معارضة هذه الدول لفرض هذه العقوبات.

وتشير التقارير بان مواقف كل من تركيا ولبنان واوغندا واليابان والبوسنة والهرسك والبرازيل والمكسيك والغابون ونيجريا والنمسا تؤكد ان الموقف السائد هو معارضة هذه الدول العشر الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن ، لفرض عقوبات على ايران.

واخر المحادثات التي اجرتها ايران مع الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن الدولي تمت خلال زيارة وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي الاخيرة الى اوغندا والتي ترافقت مع دعم هذه الدولة الافريقية لحق ايران النووي.

وعلى الرغم من المواقف المزدوجة لروسيا فان الصين باعتبارها عضو دائم في مجلس الامن اعلنت صراحة معارضتها للتوجهات المعادية لايران ، لذلك يتوقع ان تبوء المحاولات التي تبذل ضد ايران في مجلس الامن بالفشل.

وكان مندوب اميركا السابق في الامم المتحدة جون بولتون قد وصف المحاولات الدبلوماسية الامريكية بانها من دون جدوى وقال ان واشنطن لن تكون قادرة على اصدار قرار قوي ضد ايران في مجلس الامن الدولي.

وحول زيارة وزيرة الخارجية الامريكية لدول اميركا اللاتينية قال بولتون ان المسؤولين البرازيليين صرحوا بانهم ليسوا يعارضون فرض العقوبات على ايران فحسب بل يريدون المزيد من توسيع العلاقات مع طهران.

واضاف ان اميركا لم تحقق ايضا نجاحا يذكر في كسب موافقة الصين وروسيا لفرض العقوبات على ايران. ان امريكا سلكت طريقا طويلا في هذا الخصوص ويبدو انها ستكون في النهاية قادرة على اصدار قرار ضعيف ضد ايران.

وتابع ان امريكا وبعد فشلها في جعل الاسرة الدولية تسايرها في فرض العقوبات على ايران ، وجهت دعوة الى رئيس الغابون لزيارة واشنطن وكسب موافقته لفرض عقوبات على ايران. وتحدثت وسائل الاعلام الامريكية عن فرح رئيس الغابون لحضوره في واشنطن وكتبت تقول ان هذا يشكل اكبر انتصار سياسي لامريكا خلال الاشهر الستة الاخيرة.