رمز الخبر: ۲۱۲۲۹
تأريخ النشر: 08:31 - 13 March 2010
مؤسسة التراث الثقافي الايرانية ارسلت قبل اكثر من شهرين رسالة الى علاء الدين يوسف رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في ايران لايجاد التنسيق اللازم لايفاد وفد من علماء الاثار الايرانيين الى مصر والقيام بعمليات حفر مشتركة ، الا انه لم يتم تسلم اي رد من جانب المصريين.
عصر ايران – اعلن رئيس مؤسسة التراث الثقافي والسياحة الايرانية حميد بقائي ان المصريين لم يردوا لحد الان على الرسالة التي ارسلتها مؤسسته لايفاد علماء الاثار الايرانيين لدراسة هوية رفاة 50 جنديا تم كشفها وذلك على الرغم من مضي اكثر من شهرين من ارسال هذه الرسالة.

واضاف بقائي ان مؤسسة التراث الثقافي الايرانية ارسلت قبل اكثر من شهرين رسالة الى علاء الدين يوسف رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في ايران لايجاد التنسيق اللازم لايفاد وفد من علماء الاثار الايرانيين الى مصر والقيام بعمليات حفر مشتركة ، الا انه لم يتم تسلم اي رد من جانب المصريين.

واوضح انه سيتم ارسال رسالة اخرى خلال الايام المقبلة الى مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران في هذا الخصوص.

وقال بقائي ان التعرف على هوية رفاة 50 جنديا تم كشفها في مصر ، هو موضوع يؤكد عليه رئيس الجمهورية.

وكان هؤلاء الجنود قد دفنوا احياء تحت رمال الصحراء عام 525 قبل الميلاد اثر تعرضهم لعاصفة شديدة.

وهؤلاء الجنود وبعد سبعة ايام من تنقلهم في الصحراء وصلوا الى منطقة تدعى اليوم "الخرقة" وبعدها اختفى اثر الجنود الايرانيين.

ويشير هيرودوت في كتابه الى الرياح العاتية التي اندلعت من ناحية الجنوب تزامنا مع حضور الايرانيين. وقد اختفت قصة فقدان جيش كامبيز – كمبوجية – من الذاكرة ولم يتم التوصل الى اي موطئ قدم للجنود الايرانيين.

الا ان عالمين ايطاليين ادعا اخيرا بانهما توصلا الى قرائن وشواهد بارزة تؤكد ان الجيش الايراني دفن اثر عاصفة رملية. وهذان الايطاليان هم الاخوان انجلو والفردو كستيغليوني اشتهرا على الصعيد الدولي بسبب كشفهما الشهير قبل 20 عاما في "مدينة الذهب" التاريخية بمصر.