رمز الخبر: ۲۱۲۸۸
تأريخ النشر: 08:56 - 15 March 2010


عصرایران ـ رويترز: قال وزير الخارجية الفرنسي امس الاحد إن إعداد قرار بالأمم المتحدة بفرض عقوبات جديدة على ايران قد لا يحدث قبل حزيران (يونيو) وإن الدول الاوروبية قد تلجأ في حال إخفاق التصويت عليه لاتخاذ إجراءات منفردة.

وقال وزير خارجية فرنسا برنار كوشنر إن بلاده مازالت عازمة على كسب تأييد الامم المتحدة لفرض عقوبات تستهدف البرنامج النووي الايراني، بيد أنه أشار الى أن دعم روسيا والصين العضوين الدائمين بمجلس الأمن الدولي لهذا الاجراء مازال بعيدا بعض الشيء.

وصرح كوشنر للصحافيين أثناء اجتماع لوزراء الخارجية عقد في منتجع بشمال فنلندا 'نحن نتحدث ونتحدث في محاولة للوصول الى اتفاق عبر التفاوض ونعمل في ذات الوقت على فرض عقوبات. نعم اعتقد أن الامر سيكون ممكنا قبل يونيو لكنني لست متأكدا بشكل قاطع'.

وأضاف 'آمل أن يكون ذلك قبل حزيران (يونيو).. لكن من أنا كي آمل او اقرر' مشيرا إلى أن فرنسا عبرت من قبل عن أملها في إعداد مجموعة من العقوبات الدولية في شباط (فبراير) عندما كانت تتولى رئاسة مجلس الامن.

وفي حال فشل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا التي تقود حملة فرض عقوبات في كسب تأييد الأمم المتحدة فمن المرجح أن ينضم الاتحاد الاوروبي الى الولايات المتحدة في فرض عقوبات بشكل منفرد. ومن المتوقع أن تستهدف العقوبات مصارف ايرانية واعضاء بارزين بالحرس الثوري الايراني.

وقال كوشنر إن الاجراءات التي تريدها فرنسا تشمل عقوبات على المصارف وشركات التأمين الايرانية. واضاف إنه يتعين أن تشمل كذلك الغاء تصريحات السفر لأشخاص بعينهم. بيد أنه قال إنها لن تستهدف الشعب الايراني او قطاع الطاقة.

وأضاف 'نحن لا نتحدث عن عرقلة تصدير (منتجات النفط) من خليج هرمز حتى وان كان بعض الخبراء الاستراتيجيين يفكرون في الأمر'. وقال إن العقوبات 'ستكون بسيطة وواضحة واقتصادية'.