رمز الخبر: ۲۱۳۰۰
تأريخ النشر: 11:16 - 15 March 2010
عصرایران - اتهم برلماني ايراني المخابرات الغربية بالوقوف وراء الجماعات المعادية للجمهورية الاسلامية، والاعمال التخريبية التي تقوم بها هذه الجماعات، مشيرا الى ان قوى الامن الايراني تستخدم احدث التقنيات في الكشف عن هؤلاء وتسليمهم للعدالة.

وقال عضو اللجنة القضائية في مجلس الشورى الاسلامي موسى قرباني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء السبت: ان الاميركيين يسنون منذ عدة اعوام القوانين ويخصصون الاموال لتمويل بعض الجماعات داخل الجمهورية الاسلامية من اجل خلق حالة من عدم الاستقرار في ايران، وقد جندوا بعض الاشخاص للقيام باعمال تخريبية بغية الوصول الى اهدافهم.

واضاف قرباني: "ان الاميركيين لم يكونوا موفقين في الوصول الى اهدافهم في ايران" معتبرا ان من الواضح جدا ان من يقف وراء العناصر العميلة هي وكالة المخابرات المركزية الاميركية، بهدف اسقاط النظام في ايران.

واشار الى وجود يد لهؤلاء في اي حادثة تقع في ايران، حيث ياملون في الحصول على اي نتيجة في البلاد، وذلك عن طريق الانترنت وكل الوسائل والامكانيات، مشيرا الى ان وزارة الامن تمكنت من احباط محاولات هؤلاء والقبض على خلية تعمل على تقويض النظام في ايران.

ونوه قرباني الى ان العديد من الدول كانت تقف بصورة مباشرة او غير مباشرة خلف هؤلاء العملاء، معتبرا ان يد الاميركيين والبريطانيين والاسرائيليين واضحة جدا خلف الاعمال التي تقف هذه الخلية وراءها.

واكد قرباني ان القبض على هذه الشبكة واعتقال الارهابيين من امثال عبد المالك ريغي، يشكل نجاحا كبيرا للاجهزة الامنية الايرانية التي تستخدم كل التقنيات المتطورة في سبيل الكشف عن هذه الشبكات العميلة والقبض عليها.