رمز الخبر: ۲۱۳۲۳
تأريخ النشر: 10:09 - 16 March 2010
مفاعل بوشهر النووي

عصرایران - وکالات - قال وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل في تصريحات نشرتها صحيفة الرياض السعودية الاثنين إن الصين "تدرك تماما" مسؤولياتها إزاء الملف النووي الإيراني، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الأمير سعود إن "الصين تدرك تماما حجم مسؤولياتها وواجباتها من واقع مكانتها الدولية وعضويتها الدائمة في مجلس الأمن وأيضا عضويتها في اللجنة السداسية الدولية المعنية ببحث أزمة الملف النووي الإيراني."

وأضاف "نحن ندعم جهود اللجنة من منطلق دعمنا لحل الأزمة سلميا وعبر الحوار، خاصة وأنها ترتكز على حق إيران وكافة دول المنطقة على استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها."

وأعرب الفيصل عن الأمل في "تجاوب إيران مع هذه الجهود" و"إنهاء هذه الأزمة بالشكل الذي يخدم أهداف خلو المنطقة من كافة أسلحة الدمار الشامل، والأسلحة النووية على وجه الخصوص."

وكانت السعودية قد نفت الجمعة أن تكون بحثت مع المسؤولين الأميركيين لاسيما مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الذي زار المنطقة الأسبوع الماضي، إمكانية ممارسة أي ضغوط سعودية على الصين من أجل دعم فرض سلسلة جديدة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.

اتخاذ موقف موحد

من ناحية أخرى، أوضحت بريطانيا أن البرنامج النووي الإيراني يمثل خطرا على المجتمع الدولي ويفرض على جميع الدول اتخاذ موقف موحد وتضافر الجهود لمنع إيران من أن تكون دولة نووية.

وقال ديفيد ميليباند وزير خارجية بريطانيا الذي يزور بكين حاليا: "لقد اتفقت الدول الست التي تتولى الدفاع عن اتفاقية حظر الانتشار النووي على ضرورة ألا تصبح إيران دولة نووية، كما اتفقنا جميعا على انتهاج المسار المزدوج أى الارتباط بالحوار مع طهران من ناحية، والضغط عليها من ناحية أخرى. وكلنا ندرك أن هناك خمسة قرارات أصدرها مجلس الأمن، من بينها ثلاثة تفرض عقوبات وقد وافقت عليها الصين، وسألتقي وزير الخارجية ورئيس الوزراء لبحث سبل مواجهة الخطر الذي يمثله البرنامج النووي لإيران."

وفي ألمانيا، قالت المستشارة أنغيلا ميركيل "لقد بدأنا ندخل مرحلة يتحتم فيها فرض العقوبات على إيران" بعد أن رفضت كل "العروض البناءة" التي طرحتها مجموعة الدول الست.