رمز الخبر: ۲۱۵۳۷
تأريخ النشر: 10:31 - 31 March 2010
قال حيدر مصلحي ان عطار زادة كان قد اختطف في باكستان بما يزيد على السنتين من قبل جماعة مسلحة حيث لم تنفذ الجمهورية الاسلامية أيا من مطالب الخاطفين لانهم كانوا يتلقون الدعم من امريكا والموساد .
عصرایران -  اعلن وزير الامن في الجمهورية الاسلامية ان ما قام به جنود صاحب الزمان -عج- في تحرير الدبلوماسي المختطف قد أصاب امريكا والموساد بالدهشة حيث كانت العملية بالغة التعقيد .

ونقلت وكالة فارس عن قسم الاخبار العامة ان حيدر مصلحي ان كل من الموساد والاستخبارات الامريكية كانا يدعمان الجماعة التي اختطفت الدبلوماسي الايراني حشمت الله عطار زادة .

واشار وزير الامن الايراني الى انه في الوقت الذي تدعي هذه الدول انها تدافع عن حقوق الانسان من خلال تواجدها في الدول الاسلامية فقد حذر تلك الدول من مخاطر كثافة التواجد الغربي وما يتركه من انعدام الامن في المنطقة .

وأضاف مصلحي بأن الاستكبار وامريكا والموساد واجهزة الاستخبارات الاوربية يطرحون مختلف الذرائع لاعطاء شرعية لتواجدهم في المنطقة والذي يثير التوتر الامني . وقال حيدر مصلحي ان عطار زادة كان قد اختطف في باكستان بما يزيد على السنتين من قبل جماعة مسلحة حيث لم تنفذ الجمهورية الاسلامية أيا من مطالب الخاطفين لانهم كانوا يتلقون الدعم من امريكا والموساد .

وأكد وزير الامن بأن بعض الدول ومن خلال تعاونها مع اجهزة الاستخبارات الدولية او اجهزة المخابرات الاخرى لم يكن بمقدورها مواجهة جهاز الموساد مضيفا بأن ايران وبعد اختطاف الدبلوماسي الايراني طلبت من باكستان القيام بدور لتحرير هذا الدبلوماسي لكن اجهزة الاستخبارات في هذا البلد لم تقدم يد العون مما دعا وزارة الامن الى تنفيذ تلك العملية المعقدة التي سنعلن تفاصيلها قريبا حسب وزير الامن . وذكر الشيخ مصلحي بان الجمهورية الاسلامية لها القدرة على مواجهة اجهزة المخابرات في المنطقة واحباط ما تقوم به , لكن مصلحي حذر في الوقت ذاته دول المنطقة ان دولا مثل امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لاتحمل الخير عبر تواجدها في المنطقة .