رمز الخبر: ۲۱۵۵۷
تأريخ النشر: 08:30 - 03 April 2010
عصرایران - ارنا- اعلن رئيس جمهورية الغابون علي بنغو دعمه لحق الجمهورية الاسلامية الايرانية في الحصول على التکنولوجيا النووية السلمية ومن ضمنها استخدام الطاقة النووية، وقال ان هذا الامر من حق ايران واي دولة اخرى.
   
وقال الرئيس بنغو خلال لقائه اليوم الجمعة في ليبرويل وزير الخارجية الايراني منوجهر متکي: ان موقف الغابون واضح في هذا الشان، حيث اننا نؤمن بضرورة الاستفادة من مختلف مصادر الطاقة، ولکل دولة الحق في اختيار نوع الطاقة الذي تحتاجه، ونحن لا نرفض اي مصدر للطاقة.

واشار الى الضغوطات والحملات الاعلامية المبنية على قلب الحقائق وقال: ان الغابون بصفتها دولة مستقلة وعضوا في مجلس الامن، تؤکد دوما على الحوار والمفاوضات لحل القضية النووية الايرانية سلميا، ونحن نعتقد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها استدلالات قوية في هذا الصدد.

واعرب رئيس جمهورية الغابون عن سروره للدعوة الموجهة اليه من الرئيس احمدي نجاد لزيارة طهران وقال: انني سازور ايران بکل رغبة، وستکون هذه الزيارة فرصة مناسبة للتقارب بين الشعبين.

ووصف الرئيس بنغو ايران والغابون بانهما دولتان شقيقتان، واعتبر ثاني لقاء له مع متکي في القارة الافريقية مؤشرا للاهمية التي توليها الجمهورية الاسلامية للقارة الافريقية.

واکد بان الغابون اعلنت دوما استعدادها للتعاون الشامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف: ان زيارتکم الى الغابون هي بمثابة بدء مرحلة جديدة من التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف والدولي.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية الايراني في اللقاء، تطوير العلاقات بين ايران والغابون بانه استمرار للسياسة والنهج الايجابي للجمهورية الاسلامية الاسلامية الايرانية تجاه الدول الافريقية.

واشار متکي الى العلاقات الوثيقة بين البلدين واکد قائلا: ان المجالات المتوفرة على الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاقليمية بامکانها تعزيز وترسيخ هذه العلاقات اکثر فاکثر.

واعلن استعداد طهران للمزيد من التعاون مع الغابون في مختلف المجالات الاقتصادية ومن ضمنها الثروة السمکية والغابات والمناجم والاسکان.

واشار متکي الى ارضيات وطاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين ومن ضمنها دورهما کمنتجين للنفط والغاز، منوها الى اهمية ومکانة ايران والغابون في منطقة الشرق الاوسط وغرب افريقيا، بصفة طريق مسهل للوصول الى اسواق اسيا الوسطى وغرب افريقيا.

واستعرض وزير الخارجية الايراني احدث التطورات الدولية، واشار الى المواقف المشترکة للبلدين في الکثير من القضايا الدولية، معتبرا عضوية الغابون في مجلس الامن التابع للامم المتحدة باعثا على السرور.

وصرح قائلا: انه على المجتمع الدولي من خلال التعاون مع بعضه البعض فيما يتعلق بالقضايا الدولية، ان يصل الى النتائج المتوخاة.

واشار متکي الى عقد مؤتمر لنزع السلاح النووي في طهران يومي 16 و 17 نيسان/ابريل الجاري تحت شعار "الطاقة النووية السلمية للجميع، السلاح النووي لا لاحد".

واشار وزير الخارجية الايراني الى فشل السياسات الخاطئة للقوى الغربية لاسيما اميرکا على الصعيد الدولي والاقليمي، في افغانستان والعراق والشرق الاوسط، خلال الاعوام الاخيرة، واصفا اللجوء الى دبلوماسية المواجهة بدلا عن النهج المبني على الحوار، بانه استمرار للسياسات الخاطئة السابقة وتکرار الاحباطات.

وادان متکي کذلک الهجمات الاخيرة التي شنها الکيان الصهيوني على اهالي غزة العزل.
ونقل متکي تحيات الرئيس احمدي نجاد لرئيس جمهورية الغابون، وسلمه دعوة للقيام بزيارة الى طهران.