رمز الخبر: ۲۱۵۶۹
تأريخ النشر: 11:07 - 03 April 2010
عصرایران - وکالات - حاول الرئيس الأفغاني حامد كرزاي تهدئة الأزمة التي أثارتها تصريحاته التي اتهم فيها الغرب بمحاولة إضعاف سلطته من خلال تزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت ببلاده في أغسطس/آب الماضي.

وأعرب كرزاي في اتصال هاتفي أجراه مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن دهشته من الضجة التي أثيرت حول تصريحاته، مؤكدا التزامه بالشراكة بين البلدين.

وقال وحيد عمر، المتحدث باسم كرزاي، إن هذا الأخير أكد للوزيرة الأميركية أن الشعب والحكومة الأفغانيين "يشعران بالامتنان تجاه الدعم والتضحية اللذين بذلهما المجتمع الدولي لتحقيق السلم في أفغانستان وفي العالم".

وأضاف عمر أن جزءا من تصريحات كرزاي "أسيء فهمها"، وقال "من الواضح أن هناك اختلافا في الرأي بشأن عدد من القضايا بين أفغانستان وبين شركائها الدوليين، لكن الرئيس أراد من المجتمع الدولي أن ينتبه لقلق وانشغالات الشعب والحكومة الأفغانيين".

وفي السياق، قال مسؤول أفغاني لوكالة الصحافة الفرنسية "عموما نحن مسرورون بهذه المكالمة الهاتفية"، في حين وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية فليب جي كرولي المكالمة بأنها كانت "بناءة"، مشيرا إلى أن "كرزاي جدد فيها التزامه بالشراكة بين بلدينا، وعبر فيها عن تقديره لإسهامات وتضحيات المجتمع الدولي".

وأضاف كرولي أن المكالمة استمرت 25 دقيقة وضح فيها كرزاي ملاحظاته، وأكدت فيها كلينتون أن على البلدين أن يركزا على أهدافهما المشتركة، وأن يسعيا من أجل تحقيق الاستقرار في أفغانستان.