رمز الخبر: ۲۱۵۹۶
تأريخ النشر: 11:08 - 04 April 2010
أكد رئيس منظمة الطاقة النووية، تم تقديم مشروع إقامة منشآت نووية جديدة الى احمدی نجاد حيث سيتم البدء بالبناء في النصف الاول من العام الحالي، مؤكداً بأن برنامج منظمته هو بناء منشآة أو منشآتين نوويتين جديدتين خلال هذا العام.
عصرایران - أكد رئيس منظمة الطاقة النووية، علي أكبر صالحي، انه يتم حاليا ً دراسة المواقع التي سيتم انتخابها لأقامة منشآت نووية جديدة، مضيفاً في تصريحه لوكالة (ايلنا) العمالية انه تم تقديم مشروع إقامة منشآت نووية جديدة الى رئيس الجمهورية حيث سيتم البدء بالبناء في النصف الاول من العام الحالي بعد موافقة رئيس الجمهورية على ذلك، مؤكداً بأن برنامج منظمته هو بناء منشآة أو منشآتين نوويتين جديدتين خلال هذا العام.

مستطرداً، ان المنشآت النووية ستكون موزعة على مختلف مناطق البلاد. واكد على ان مواقع المنشآت النووية يتبغي ان تتمتع بمواصفات خاصة وان انتخاب المواقع يتم بناء على هذه المواصفات وبعد موافقة رئيس الجمهورية. كما أكد صالحي في الختام ان الحكومة سائرة في نهج توطين المنشآت والتقنية النووية بالاضافة الى مواصلة بناء مثل هذه المنشآت في المستقبل أيضاً.

الى ذلك أكد مستشار الامن القومي الامريكي الاسبق زبيغنيو بريجنسكي أن بإمكان أمريكا التعاطي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية النووية كما تعاملت مع الاتحاد السوفيتي السابق والصين.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن بريجنسكي أعلن ذلك في حديث لمجلة ماذير جونز الامريكية التي بدأت تقريرها حول البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية في الوقت الحاضر.

و قال مستشار الأمن القومي الامريكي الاسبق الذي يحظى بثقة ادارة رئيس الادارة الامريكية الراهن اوباما ان بإمكان امريكا التساهل مع ايران النووية عند الحاجة.

و أكد هذا المسؤول الامريكي ذلك لدى اجابته على سؤال: هل بإمكان امريكا أن تتحمل وجود ايران نووية قائلاً: لقد استطاع الامريكان تحمل الاتحاد السوفيتي النووي في عهد استالين وتحملوا الصين النووية أيضاً.

و تابع يقول: كان الناس يتوقعون نشوب حرب يقتل فيها 300 مليون الا ان ذلك لم يحصل وتم الإتفاق مع الصين النووية التي تربطها علاقات وثيقة مع أمريكا في الوقت الحاضر.

و أعرب المسؤول الامريكي الاسبق عن امتعاضه لإعتماد الحوار المتطرف مع الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكداً أنه ورغم دعمه لممارسة المزيد من الضغوطات ضد طهران الا انه لن يستسيغ الحوار المتطرف مع الاخيرة.

من جهته أعتبر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو أي اجراء لفرض الحظر على ايران من قبل الدول الغربية بأنه خطأ فادح.

واكد اوغلو في تصريح لمجلة اسبرسسو الايطالية معارضة أنقرة لانتاج السلاح النووي في المنطقة وقال: نحن لا نريد ان تمتلك ايران واسرائيل أو أي دولة أخرى في المنطقة سلاحا نوويا بل نرى بأنه من الضرورة جعل منطقة الشرق الاوسط منزوعة من الاسلحة النووية.

واعرب وزير الخارجية التركي معارضة بلاده لأي حظر يستهدف ايران وقال: يجب عدم فرض أي حظر جديد في المنطقة خاصة وان هذا الاجراء ترتب عنه في السابق نتائج سلبية.

و اضاف بأن المنطقة بحاجة الى استقرار سياسي ونمو اقتصادي ويجب على العالم ان يفهم ذلك.
واشار اوغلو الى الجهود التي بذلت خلال الأشهر الأخيرة لاجراء مفاوضات بشأن الملف النووي الايراني وقال: يجب الحيلولة دون خلق ازمات عسكرية وفرض الحظر على الدول وان تركيا تعمل جاهدة في هذا المجال.

في سياق متصل افادت صحيفة الفيغارو الفرنسية ان وزير الخارجية برنار كوشنير أعرب الاسبوع الماضي عن أمله في قبول ايران دعوة لبدء حوار يتناول الملف النووي. واضاف كوشنير بقوله: كما أعلن الرئيس الامريكي عن رغبته في الحوار مع ايران مع المسؤولين الايرانيين فنحن بدورنا نؤيد فتح باب الحوار معهم. وقال وزير الخارجية الفرنسي، ان المسؤولين الايرانيين يفقدون الفرصة اذا اصروا على عدم الحوار. من ناحية ثانية افتعلت وكالة الانباء البريطانية (رويترز) كذبة جديدة حول محادثات تبديل الوقود النووي الايراني ونسبتها الى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.

حيث زعمت وكالة رويترز أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبادل الوقود النووي ونسبت ذلك لأمين المجلس الأعلى للامن القومي، سعيد جليلي، الذي يزور الصين حاليا.

و يأتي افتعال كذبة نيسان في الوقت الذي لم يدل جليلي بأي تصريح بشأن رفض اقتراح الوكالة الدولية لتبديل الوقود في مؤتمره الصحفي الذي عقده في بكين، بل أعلن تأكيد ايران على ذلك وأن سبب معارضة طهران لإقتراح امريكا وروسيا وفرنسا يعود الى أن الاقتراح ظالم وغير منطقي.

و زعمت رويترز أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقترحت العام الماضي على ايران نقل اليورانيوم قليل التخصيب الى روسيا ومنها الى فرنسا لإعادة أنابيب الوقود الى ايران، لكن طهران رفضت هذا الاقتراح وأعلنت أنه لا يمكن الثقة بالغربيين نظرا للتجارب السابقة.