رمز الخبر: ۲۱۷۰۵
تأريخ النشر: 17:08 - 06 April 2010
عصر ايران - اتهم إمام مسجد قم الإيراني شيخ الأزهر أحمد الطيب بنشر ما اسماه "بذور الفتنة" بالعالم الاسلامي ، عقب دعوته إلى التصدي لأي محاولة لنشر المذهب الشيعي في أي بلد إسلامي أو لنشر خلايا شيعية في أوساط الشباب السني، ما دامت إيران لا تسمح بنشر الفكر السني.

وقال حسيني بوشهري إمام الجمعة في قم وعضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية " شيخ الإزهر بهذه التصريحات يخلق أجواء متوترة ومنح الذريعة للذين لا يعرفون إلا لغة التخويف والإرهاب"، على حد قوله.

ودعا بوشهري إلى اجتماع علماء المسلمين لتدارس القضايا الملحة والحيوية للأمة الإسلامية، مطالبا بالتركيز على ما اسماه "القواسم المشتركة" .

وكان الطيب أعلن تأييده لمخاوف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بشأن التشيع في المجتمعات السنية ، في حديث لفضائية "بي بي سي العربية" ، وقناة "العربية" .

وقال الطيب "أحسست أن هناك تخطيطا ليس في مجال التقريب لكن من أجل تشييع شباب السنة ، ومثلما لا يرضى بنشر المذهب السني في النجف فإنه لا يقبل بنشر المذهب الشيعي في المجتمع السني".

وقال الطيب إنه ضد "نشر مذهب بالنقود وبالدعم والتحرك لأن هذا في النهاية صراع سياسي يلبس عباء المذهب"، مشيرا إلى أن بعض الكتيبات التي تدعو للمذهب الشيعي وصلت إلى الأزهر.

وكان الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعا قبل سنوات لوقف نشر التشيع في المجتمعات السنية، بعد تصاعد تلك المحاولات في أوساط المجتمعات السنية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.