رمز الخبر: ۲۱۷۳۶
تأريخ النشر: 17:00 - 07 April 2010
عصر ايران - الشرق الاوسط - وصل إلى القاهرة أمس محافظ العاصمة الإيرانية طهران الدكتور محمد باقر قاليباف على رأس وفد رسمي في زيارة لمصر تستغرق يومين، للمشاركة في الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي تقيمه منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة القادم تحت شعار «ألف مدينة.. ألف سيرة حياة»، من بينها القاهرة وطوكيو ومومباي ومكسيكو سيتي كأكثر المدن ازدحاما ومعاناة، وتعرض سكانها لتهديدات صحية، في مقدمتها انتشار الأمراض مثل السكر والأورام السرطانية وأورام القلب، إلى جانب تفشي العنف والجريمة والاختناقات المرورية وازدياد الفيروسات المعدية وتلوث الهواء.

وقال قاليباف في تصريح صحافي لدى وصوله إن زيارته لمصر تأتى تلبية لدعوة من رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور حسين الجزايرلي، للمشاركة في مؤتمر تحت عنوان «حياة المدينة والصحة» بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي لعام 2010، ويعقده المكتب بمشاركة 23 دولة.

وأشار إلى أنه سيلقي كلمة في المؤتمر حول الخطوات التي تتخذها بلاده للحفاظ على المدينة، منوها بأن مدينة طهران التي يسكنها 8 ملايين نسمة اتخذت خطوات كبيرة في هذا الاتجاه، وتقيم مشروعات لتطوير الأماكن الأقل تطورا لسد الفجوة بين الأحياء الغنية والأحياء الفقيرة.

ومن المقرر أن يفتتح الدكتور الجزايرلي الاحتفال الذي يهدف إلى وضع الصحة على رأس أولويات سياسات التحضر.

يذكر أن زيارة محافظ طهران للقاهرة هي ثاني زيارة لمسؤول إيراني رفيع المستوى للعاصمة المصرية بعد زيارة رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، التي تمت في 20 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، فيما تشهد العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر وإيران انقطاعا منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد محافظا لطهران قبل توليه منصب الرئاسة في بلاده.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي حملة «ألف مدينة.. ألف سيرة حياة» بهدف تشجيع ألف مدينة حول العالم على الاحتفال، انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف مدينة، من بينها 164 مدينة من إقليم شرق المتوسط. وتنظم هذه المدن عددا كبيرا من الأنشطة على مدى العام في صورة تعكس طبيعة هذا الموضوع المتعدد الأبعاد.

المنتشرة: 0
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
عربي
Ukraine
18:46 - 1389/01/18
0
0
أتمنى ان تكون الزيارة المقبلة على المستوى الرئاسي وأن تفتح أبواب إيران للمصريين للسياحة والتعليم والعمل وان تفتح أبواب مصر بالطريقة ذاتها أمام الإيرانيين فالشعب الإيراني والمصري يشتركون مع بعضهم البعض في الكثير من النقاط فكلاهما شعب مسلم من أمة واحدة ومنطقة متجاورة وكلاهما صاحب تاريخ عريق ودولتيهما تعتبر من أسس الحضارات البشرية