رمز الخبر: ۲۱۷۳۸
تأريخ النشر: 17:05 - 07 April 2010
Photo
عصر ایران - رويترز - قال وزير الخارجية البرازيلي يوم الثلاثاء ان عقوبات الامم المتحدة على ايران بسبب برنامجها النووي قد تجعل الجمهورية الاسلامية أكثر تشددا وتحفز سكانها على الثورة.

وكانت البرازيل حثت على مواصلة الحوار مع ايران مع ان القوى الغربية تسعى من أجل فرض مجموعة جديدة من العقوبات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بسبب برنامج يعتقد الغرب انه يهدف الى اكتساب أسلحة نووية.

وقال وزير الخارجية سيلسو اموريم للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ البرازيلي "ان نظاما مثل النظام الايراني اذا فرضت عليه عقوبات فسوف يميل الى التشدد والاصرار على موقفه ويجمع المعارضة والحكومة في موقف التعنت."

واضاف اموريم قوله "نتيجة العقوبات المتزايدة هي ان أفقر الناس سيصبحون أكثر عزلة. والعقوبات تضر دائما أفقر الناس.... وسيجعل هذا الناس يثورون."

ونفى ان البرازيل تساند ايران وذلك على الرغم من ان الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا استقبل نظيره الايراني محمود أحمدي نجاد في البرازيل العام الماضي ويعتزم زيارة طهران في مايو ايار.

وقال اموريم "ليست المسألة هل البرازيل مع ايران أم عليها. البرازيل مع السلام والحلول من خلال التفاوض. والبرازيل تريد ان تكون لها علاقات (مع ايران) مثل ما لها من علاقات مع البلدان الكبيرة الاخرى."

واضاف قوله انه يجب على ايران ان تتعاون مع المفتشين الدوليين لكن طهران يمكنها أن تفعل القليل لتثبت انها لا تملك قدرات أسلحة نووية.