رمز الخبر: ۲۱۷۶۵
تأريخ النشر: 10:09 - 08 April 2010
عصرایران - شدد الشيخ حسن الصفار على أن المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين والدعم الإيراني لها يمثل سداً منيعاً أمام تطبيع الدول الاسلامية مع الكيان الصهيوني.

و تحدث خطيب جمعة مدينة القطيف في المملكة العربية السعودية، عن ميثاق التعايش الديني الذي يجري العمل على تدوينه في تلك الدولة، وقال: يشتمل هذا الميثاق على الإقرار بحق وجود المذاهب الاسلامية المختلفة، ومنع التكفير واتهام أتباع المذاهب الأخرى، والاحترام المتبادل، والكف عن الاساءة الى علماء المذاهب ومقدساتها، والتأكيد على المساواة بين المواطنين بغض النظر عن انتمائهم المذهبي، والحد من التمييز، والتعاون في ضوء المصالح الوطنية والاسلامية المشتركة، وحث المواطنين على توسيع الارتباط المتبادل، والحوار من أجل رفع سوء التفاهم، والالتقاء عند القواسم المشتركة.وقال: إن علماء الشيعة يجرون على الدوام حوارات مع سائر علماء أهل السنة.

وأكد سماحته على أن الشعب السعودي يجنح الى الحوار الوطني، مضيفاً: لا شك في أن الشعب السعودي يساند الحوار البناء الذي يفضي الى تعزيز الوحدة، واستتباب الأمن، وهو ما يمكن مشاهدته بوضوح في كتابات ومقالات العلماء والمفكرين المعتدلين.

وتطرق الشيخ حسن الصفار الى أن الضغط الأمريكي والغربي بشكل عام من أهم عوامل التطبيع بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني، لافتاً: بعض الدول العربية بحاجة الى الدعم الاقتصادي والعسكري الأمريكي، الأمر الذي يحملها على الاذعان الى المطالب الغربية في الاسراع بوتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وشدد على أن الشعوب العربية والاسلاميبة مناهضة للتطبيع، مبيناً: إن المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين والدعم الإيراني والسوري للمقاومة يمثل سداً منيعاً أمام تطبيع الدول الاسلامية مع اسرائيل.