رمز الخبر: ۲۱۷۹۶
تأريخ النشر: 09:10 - 10 April 2010
عصرایران - اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الجمعة ان التهديدات الدولية لن تؤدي الا الى "تعزيز تصميم ايران" على مواصلة سياستها النووية، مكررا ان طهران لا تسعى الى امتلاك الاسلحة النووية.

وقال الرئيس الايراني في كلمة القاها لمناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية ان الغربيين الساعين الى فرض عقوبات على طهران "عليهم ان يدركون انهم مخطئون في السعي الى تغيير ارادة ايران، فهذا النوع من الاعمال لن ينجح الا في تعزيز التصميم الايراني".

وتابع احمدي نجاد ان السياسة النووية الايرانية "منطلقة في طريق لا عودة فيها" مكررا ان "ايران دولة نووية، سواء اقر اعداؤها بذلك ام لا".

من جهة اخرى، اكد احمدي نجاد ان بلاده "تعارض القنبلة النووية"، منتقدا القوى النووية التي تملك هذا السلاح وبدأت تروج لوجوب عدم انتشاره.

وقال "نعتبر ان الاسلحة النووية غير انسانية".

وتابع ان اتهامات الدول الغربية للجمهورية الاسلامية ترمي الى "تبرير حفاظها على ما تملكه" من اسلحة.

وحذر احمدي نجاد الدول التي تهدد ايران قائلا "سنقطع اي يد تسعى الى ضرب ايران، في اي مكان في العالم".

وكان رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية اعلن ان بلاده طورت جيلا ثالثا من اجهزة الطرد المركزي تستطيع انتاج اليورانيوم المخصب بمعدل ستة اضعاف اكثر من ذلك الذي تنتجه الاجهزة الموجودة حاليا في موقع نطنز.

وقال رئيس الوكالة علي اكبر صالحي "تمكن علماؤنا من صنع جيل ثالث من اجهزة الطرد المركزي، وتم اختبارها بنجاح، وهي تتميز بقدرة على التخصيب اكثر بست مرات (من طاقة الاجهزة الحالية)".

وجاء كلام صالحي في احتفال اقيم لمناسبة "يوم الطاقة النووية".

واضاف صالحي ان "اجهزة الطرد المركزي هذه لا تسمح لنا بمضاعفة قدرتنا على فصل (اليورانيوم) فحسب، وانما ايضا على انتاج مزيد (من اليورانيوم المخصب) في وقت اقل".

وبحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فان ايران تملك حاليا في موقع نطنز نحو 8600 جهاز طرد اتاحت انتاج اكثر من طنين من اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5%.

وفي آذار/مارس، بدأت ايران بانتاج اليورانيوم العالي التخصيب (20%)، ما اثار استياء الدول الغربية التي تشتبه بسعي طهران لامتلاك سلاح ذري تحت ستار برنامج نووي سلمي.

واوضح صالحي ان ايران تعمل على انشاء موقع لتحويل هذا اليورانيوم الى وقود نووي لمفاعل طهران للابحاث الطبية.