رمز الخبر: ۲۱۸۳۵
تأريخ النشر: 09:34 - 11 April 2010
واشار باقري الى ان المعادين سعوا كثيرا لاثارة نقاط الغموض حول الانشطة النووية الايرانية وقال: في العام 2007 ووفقا للاتفاق الذي حصل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، طلبت ايران من الوكالة ان تطرح نقاط الغموض في القضية النووية الايرانية.
عصرایران - اعتبر مساعد الشؤون الدولية والسياسة الخارجية للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني، علي باقري، وحدة وصمود الشعب امام نزعة الهيمنة لدى الاعداء، بانهما السر الاساس لنجاحات ايران في القضية النووية.

واعتبر باقري في كلمة له أمس السبت، في حشد الطلبة والاساتذة الجامعيين في جامعة الزهراء (س) بطهران، يوم 9 نيسان / أبريل (اليوم الوطني للتقنية النووية) يوم تبلور ارادة شعب وفرض هذه الارادة على الاعداء والضامرين السوء وقال: إن شعبنا اثبت للاعداء في هذا اليوم بأن ارادة شعب مستقل يمكنها ان تزيل العقبات القائمة.

واشار الى دراسة القضية النووية الايرانية في ابعادها الثلاثة القانونية والفنية والسياسية، وقال: لحسن الحظ ان جهود شعبنا أثمرت على هذه الاصعدة الثلاثة وان المنتصر الحقيقي هو الشعب الايراني.

وأوضح مساعد الشؤون الدولية والسياسة الخارجية للمجلس الأعلى للامن القومي بأن منجزات جيدة قدمت من قبل العلماء الايرانيين على الصعيد الفني، واضاف: إن احدث منجز نووي للبلاد قام به العلماء الايرانيون في مجال الوقود المفترض لمفاعل طهران وانتاج الجيل الثالث لاجهزة الطرد المركزي، واللذين ازاح رئيس الجمهورية عنهما الستار يوم الجمعة.

واشار باقري الى ان المعادين سعوا كثيرا لاثارة نقاط الغموض حول الانشطة النووية الايرانية وقال: في العام 2007 ووفقا للاتفاق الذي حصل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، طلبت ايران من الوكالة ان تطرح نقاط الغموض في القضية النووية الايرانية.

وأوضح بانهم طرحوا 6 نقاط غموض بشأن الانشطة النووية الايرانية وقال: إن الوكالة طلبت من ايران معالجة نقاط الغموض خلال 18 شهرا ولكن في ضوء الدراسات الدقيقة وتعاون الخبراء الايرانيين مع الوكالة، تمت دراسة هذه النقاط في غضون 6 اشهر واعلنت الوكالة بأن المعلومات التي توصلوا اليها تتطابق مع المعلومات التي قدمتها ايران.

واعتبر مساعد امين المجلس الأعلى للامن القومي البعد السياسي في القضية النووية بأنه البعد الاهم وقال: إن 9 نيسان / ابريل بصفته اليوم الوطني للتقنية النووية أهم مجال لعرض النجاحات السياسية الايرانية.

وأوضح باقري بأن الدول الكبرى تسعى لكي نتجاهل مصالحنا الوطنية، واضاف: انهم يريدون ان تتحول ايران الى لاعب متوتر على الصعيد الدولي، وهم مستاءون من ان تقوم ايران بمبادرة ما وتحقق نجاحات.

واكد باقري: إن تعليق الانشطة النووية الايرانية لمدة عامين ونصف العام في الماضي كان على اساس هذا الفكر الغربي.

واشار مساعد الشؤون الدولية والسياسة الخارجية في المجلس الأعلى للامن القومي الى ان هذه الدول تريد من ايران ان تقبل في انشطتها النووية مواقف تلك الدول وقال: إننا محيطون بالعلاقات الدولية ولكن لا يعني ذلك القبول بها وعلينا ان نعد بانفسنا الآليات المناسبة.

وتابع باقري: علينا لتأمين مصالح شعبنا ان نقدم ادبيات في المجال السياسي بحيث تكون ادبيات التعاطي بين الدول.

واشار الى ان الغربيين ومنذ انتصار الثورة بذلوا محاولات واسعة لايقاف مسيرة تطور ايران وقال: كلما قرروا منع تقدم ايران لم يفلحوا، وان ايران حولت تهديداتهم دوما الى فرص.

واشار باقري كذلك الى الاحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية العاشرة وقال: تبلورت في الانتخابات الرئاسية منافسة جدية تماما وان الغربيين سعوا لكي تتحول هذه الانتخابات الى عنصر لعدم الاستقرار بدلا عن الاستقرار، الا ان صمود وحكمة الشعب الايراني قد احبطت مخططاتهم.

وأوضح مساعد الشؤون الدولية والسياسة الخارجية في مجلس الامن القومي في جانب آخر من حديثه بأن النهج الانفعالي هو الذي أدى في السابق الى القبول بتعليق الانشطة النووية الايرانية لمدة عامين ونصف العام.