رمز الخبر: ۲۱۸۵۶
تأريخ النشر: 11:27 - 11 April 2010
عصرایران - وکالات - ذكرت مجلة جينس البريطانية المتخصصة بشؤون الدفاع امس "ان اسرائيل تعتبر سادس اكبر دولة في العالم في المجال النووي".

وقالت المجلة عشية افتتاح المؤتمر الدولي حول الامن النووي في واشنطن "ان اسرائيل تمتلك حسب تقديرات الخبراء ما بين 100 300و رأس حربي نووي وهو عدد مماثل لما تمتلكه بريطانيا". واضافت المجلة ان بامكان اسرائيل تركيب الرؤوس النووية على صواريخ ارض - ارض من طرازي يريحو 2 ويريحو 3 وهي قادرة ايضا على اطلاق صواريخ نووية من مقاتلات وغواصات. واشارت الى ان اسرائيل لم تعترف بامتلاكها لاسلحة نووية.

ودافعت حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن امتلاك إسرائيل لبرنامج نووي رغم أنها لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن إسرائيل استنادا إلى ذلك "لم تنتهك أي التزامات وردت بهذه المعاهدة" ، مدعيا أن سجل إسرائيل يظهر تعاونا كاملا بشأن قضايا حظر الانتشار النووي. وقال إن إسرائيل أبدت مسؤولية فيما يتعلق بقضايا منع الانتشار النووي ، مضيفا "بناء على هذا فإننا نعتقد أنها جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة".

وزعم كراولي ان لدى إسرائيل برنامجا نوويا سلميا وأن سجلها يؤكد أنها تصون وتحمي التكنولوجيا الموجودة في حوزتها. وقد برر كراولي عدم دعوة كل من إيران وكوريا الشمالية وسوريا إلى القمة النووية بأن هذه القمة قاصرة على الدول التي أبدت رغبة في العمل بشكل متعاون داخل المجتمع الدولي لتعزيز أمن الأسلحة النووية وحماية المعرفة والتكنولوجيا النووية ، مشيرا الى أن هذه الدول الثلاث ظلت ترفض بإصرار أو أخفقت في التعاون بشكل فعال مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

لكن كراولي في الوقت نفسه رفض التعليق على إعلان إسرائيل إحجام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن المشاركة في القمة النووية التي سيستضيفها البيت الأبيض على مدى يومي غد الإثنين وبعد غد الثلاثاء ، كما رفض التعليق على التقارير التي أشارت إلى عزم مصر وتركيا إثارة الحديث عن البرنامج النووي لإسرائيل خلال القمة التي سيمثل وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مصر فيها. من جهة أخرى ، أكد كراولي ثقة واشنطن في قدرة باكستان على حماية برنامج أسلحتها النووية ، إلا أنه أشار إلى أنها كانت مصدرا لنشر التكنولوجيا والمعارف النووية من خلال شبكة عبد القدير خان وأن الولايات المتحدة ما زال لديها تساؤلات تسعى لأجوبة عليها من إسلام أباد.

واعتبر كراولي إعلان إيران يوم الجمعة عن إضافة تجهيزات نووية تزيد قدرتها على التخصيب بمقدار عشرة أضعاف أنه يحمل في طياته أدلة اتهام إيران بخبث نواياها ويؤكد الحاجة الضرورية للإسراع في تشديد العقوبات عليها. وقال إنه تم عقد اجتماع مهم في نيويورك يوم الخميس الماضي مع الدول المعنية بالملف النووي الإيراني حول مسألة العقوبات ، داعيا قادة هذه الدول إلى الاستماع لما يقوله زعماء إيران لكي تتبدد شكوكهم. واشار كراولي إلى أنه إذا كانت إيران تريد من المجتمع الدولي أن يصدق ما تقول عن سلمية برنامجها النووي فما معنى إدخالها لجيل ثالث من أجهزة الطرد المركزي الأسرع لكي تنجز ماهي مقدمة عليه بشكل أسرع.