رمز الخبر: ۲۱۸۸۶
تأريخ النشر: 10:15 - 12 April 2010
عصرایران - (رويترز) - نفت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تعرضت للتجاهل جراء قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الانسحاب من قمة الامن النووي التي يقودها الرئيس باراك أوباما.

ويأتي قرار نتنياهو الاسبوع الماضي الغاء رحلة مقررة الى واشنطن في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين اسرائيل وواشنطن توترا بسبب أمور كعمليات البناء التي تقوم بها اسرائيل في القدس والضفة الغربية.

ولكن في مقابلة مع برنامج لمحطة (ان.بي.سي) سجلت يوم الجمعة وأذيعت يوم الاحد نفت كلينتون أن عدم حضور نتنياهو لافتتاح القمة يوم الاثنين فاجأ واشنطن أو زاد تدهور العلاقات المتوترة بالفعل.

وقالت للمحطة "كلا البتة."

وأضافت "ذلك قرار رئيس حكومة أو رئيس دولة. جوردون براون لن يأتي من بريطانيا العظمى. وكيفن رود لن يأتي من أستراليا. والملك عبد الله لن يأتي من السعودية."

وتابعت "الامر مشابه لالغاء الرئيس أوباما لرحلته الى اندونيسيا وأستراليا" في اشارة الى قرار أوباما الاخير بالغاء الرحلة كي يساعد في العمل على اقرار مقترحات اصلاح نظام الرعاية الصحية في الكونجرس.

ويجتمع العشرات من زعماء الدول في واشنطن حيث يستضيف أوباما لقاء يتناول تأمين المواد النووية.

وقال مسؤول رفيع في الحكومة الاسرائيلية يوم الجمعة ان نتنياهو قرر عدم الذهاب للقمة بعدما علم أن مصر وتركيا تعتزمان اثارة قضية الترسانة النووية الاسرائيلية المفترضة في القمة والدعوة لان توقع اسرائيل معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 1970.

ورد دبلوماسيون عرب بالقول انهم يشتبهون في أن نتنياهو انما ألغى مشاركته لتجنب مزيد من المواجهة مع أوباما بشأن المستوطنات اليهودية.

وقالت كلينتون في المقابلة ان الاسرائيليين "يشاركوننا القلق العميق بشأن الارهاب النووي" وان التمثيل الاسرائيلي سيكون "على مستوى رفيع للغاية". وسيوفد نتنياهو نائب رئيس الوزراء دان ميريدور مع اثنين من كبار المستشارين. ووصف مستشار الامن القومي الامريكي جيم جونز ذلك الوفد بأنه "قوي".

وقالت كلينتون "لنا علاقة عميقة ووثيقة للغاية بين الولايات المتحدة واسرائيل تعود لسنوات عديدة. هذا لا يعني أننا سنتفق على كل شيء.. نحن لا نتفق مع أي من أصدقائنا على كل شيء."