رمز الخبر: ۲۱۸۹۳
تأريخ النشر: 12:44 - 12 April 2010
مصیب نعیمی
عصرایران - لن يشارك الكيان الصهيوني، كما أعلن رئيس وزرائه – بنيامين نتنياهو، في قمة واشنطن الدولية للامن النووي وذلك بسبب امتلاكه مئات الرؤوس النووية التي تهدد الامن والاستقرار في المنطقة.

بينما الادارة الامريكية لا تتجرأ ان تفعل شيئاً أو تخشى اغضاب لقيطها بسبب نفوذ اللوبي الصهيوني أو السيناريوهات الخلفية التي تنظم العلاقة بين الاثنين دائماً .

لكن الحدث، هذه المرة يختلف عن سابقاته، فالدعوة امريكية والموضوع هو الامن النووي والرافض كيان غاصب يُعرف بانتهاكاته للقوانين الدولية ويملك قرابة 300 رأس نووي في قلب الشرق الاوسط وله سجل سيّىء حافل بالابادة الجماعية وارتكاب الجرائم ضد الانسانية، حسب اعتراف الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين انفسهم.

وبهذا فقد سقطت الاقنعة عن وجوه التآمر الدولي التي تقيم الدنيا ولا تقعدها على خلفية الانشطة النووية الايرانية السلمية والتي تشرف عليها الوكالة الدولية بشكل دائم فيما تلوذ بالصمت تجاه ترسانة نووية معروفة ومكشوفة في فلسطين المحتلة.

ويتهرب الامريكيون والاوروبيون من الرد على اسئلة العالم بعدما انكشف ان مشاركتهم مع الكيان الصهيوني لازالت متواصلة منذ خمسة عقود مضت.

فأين هذا العالم المتحضر الذي يريد للبشرية حياةً خالية من الخطر النووي، وأين دعاة الديمقراطية المزيفة وهم يكدسون آلاف الصواريخ العابرة للقارات والتي تحمل رؤوساً نووية هدامة؟

ان قمة واشنطن فضيحة لامريكا وخزي لاوباما ولعنة لاوروبا والذين باعوا الحق والعدالة والانسانية ارضاءً لحفنة من الصهاينة.