رمز الخبر: ۲۱۹۱۳
تأريخ النشر: 08:48 - 13 April 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - حث الرئيس الامريكي باراك أوباما والعاهل الاردني الملك عبد الله يوم الاثنين اسرائيل والفلسطينيين على بدء محادثات سلام غير مباشرة قريبا. ودعا أوباما لممارسة مزيد من الضغط على ايران بما في ذلك فرض عقوبات عليها بسبب برنامجها النووي.

وقال البيت الابيض ان اوباما والعاهل الاردني بحثا جهود السلام في الشرق الاوسط والملف النووي الايراني في المحادثات التي جرت بينهما على هامش قمة للامن النووي في واشنطن.

وتسعى ادارة أوباما لدفع اسرائيل والفلسطينيين الى خوض محادثات غير مباشرة برعاية الولايات المتحدة بهدف تحريك عملية السلام المتعثرة والتي لم تحرز تقدما يذكر.

وينظر للاردن وهو البلد العربي الوحيد بجانب مصر الذي وقع على اتفاق سلام مع اسرائيل باعتباره لاعبا حيويا في اي اتفاق اقليمي موسع.

وقال البيت الابيض "اتفق الطرفان خلال مباحثاتهما على ضرورة بدء محادثات التقارب الاسرائيلية-الفلسطينية في أقرب وقت ممكن والانتقال بسرعة للمفاوضات المباشرة." مضيفا ان اوباما والملك عبدالله "اتفقا ايضا على انه ينبغي على الجانبين الامتناع عن اي افعال تقوض الثقة خلال المحادثات."

وأصدرت السفارة الاردنية بيانا تطابق في اغلبه مع التعليق الامريكي ولكنه أضاف ان الملك عبدالله "اثار مخاوف الاردن بشأن الاجراءات الاسرائيلية الاحادية في القدس وشدد على ضرورة وقف كل هذه الاجراءات الاسرائيلية التي تهدف لتغيير الواقع على الارض."

وتوترت العلاقات بين واشنطن وحليفتها الوثيقة اسرائيل في الشهور الاخيرة بسبب سياسة البناء الاستيطاني الاسرائيلية في القدس وحولها.

وكان الملف الايراني في جدول الاعمال ايضا فقد قال البيت الابيض ان " الرئيس اوباما شدد على أهمية الجهود الدولية للضغط على ايران لضمان دعمها لتعهداتها الدولية بما في ذلك فرض عقوبات."

وفي تعقيد جديد للقضية قالت السفارة الاردنية ان العاهل الاردني دعا لحل النزاع الايراني "بالوسائل الدبلوماسية."

ويخشى الاردن وبلدان عربية اخرى من احتمال تطوير ايران لسلاح نووي مما سيثير سباق تسلح في الشرق الاوسط.

ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل هي البلد الوحيد في الشرق الاوسط الذي يملك اسلحة نووية.

وسيستغل الرئيس اوباما سلسلة من الاجتماعات مع زعماء العالم على هامش القمة لاعطاء قوة دافعة لفرض عقوبات دولية جديدة على ايران. وتنفي طهران مزاعم الغرب بسعيها لامتلاك اسلحة نووية وتقول ان نواياها سلمية فقط.