رمز الخبر: ۲۱۹۵۶
تأريخ النشر: 10:15 - 14 April 2010
عصرایران - اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد الضغوط الصهيونية السبب في عدم اجراء الرئيس الامريكي التغيير الذي وعد به خلال حملته الانتخابية.

و أفادت وكالة أنباء فارس أن الرئيس احمدي نجاد اعلن ذلك في حديث مع القناة الاولي في تلفزيون الجمهورية الاسلامية الايرانية مساء امس الثلاثاء.

و قال رئيس الجمهورية " ان امريكا التي كانت تعتبر في يوم ما قوة كبري وبلغت ذروة قدرتها وتعتبر العالم ملكا لها هاهي اليوم في طريقها الي الزوال والانهيار والسقوط "‌.

و أضاف قائلا " ان امريكا تواجه اليوم الكثير من المشاكل الاقتصادية والامنية وان نفوذها علي الصعيد الدولي انتهي فيما أخذت قوة ثقافية في حالة الظهور ولذا فإنها تنصب العداء للجمهورية الاسلامية الايرانية ".

و تابع يقول " ان الامريكان يريدون فرض هيمنتهم علي الشرق الاوسط والاستحواذ علي العالم برمته الا ان وجود ايران يحول دون تحقيق مثل هذا الهدف ولهذا السبب فإنهم جاؤوا بالسيد اوباما لتغيير الوجوه ورغم أنه كان يمكن أن ينفع الا ان الصهاينة مارسوا ضغوطهم للحيلولة دون ذلك ".

و استطرد رئيس الجمهورية قائلا " لو كان السيد اوباما يعمل بما وعد به من شعار التغيير ولم يواصل نهج الحكومات السابقة لكان يؤدي الي اقتداره ولكنه عجز عن تحقيق هذا الهدف لأنه لم يقدم تنازل للصهاينة ".

و رأي الرئيس احمدي نجاد السبيل الوحيد لخلاص امريكا فيمايخص موضوع البرنامج النووي السلمي هو التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية مشددا علي أن تبجح الامريكان بكيل الاتهامات لطهران انما هو ذريعة ليس الا لأنهم يعلمون حقيقة الامر لكنهم يراوغون.