رمز الخبر: ۲۲۰۲۹
تأريخ النشر: 18:47 - 16 April 2010

عصرایران – قال وزير الخارجية منوجهر متکي ان مؤتمر واشنطن النووي کان تکرارا لمسرحية بوش في حين ان مؤتمر طهران لنزع السلاح وعدم نشر الاسلحة النووية هو تبيان لمنطق الشعب الايراني اي "الطاقة النووية للجميع والسلاح النووي ليس لاحد".   

واضاف متکي في کلمة القاها قبل خطبة الجمعة في طهران ان مؤتمر واشنطن کان يبحث عن طرق للحفاظ على الاسلحة النووية في حين انه سيتم في مؤتمر طهران الذي يبدا غدا الحديث عن نزع السلاح.

واشار الى ان هذا العام يصادف الذکرى السنوية الاربعين لتوقع معاهدة حظر الانتشار النووي موضحا ان هذه المعاهدة تتضمن ثلاثة محاور هي نزع السلاح النووي وعدم نشر الاسلحة النووية وحق استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية قائلا ان المنتصرين في الحرب العالمية الثانية فرضوا قيودا على هذا الموضوع.

وقال ان الدول المالکية للاسلحة النووية غير ملتزمة بعدم نشرها وقبول نزع السلاح متسائلا : من اسس المرکز النووي للکيان الصهيوني ، يمکن العثور على ذلک بسهولة في اوروبا ، دولة عضو دائم في مجلس الامن الدولي. ان هذا الامر يتناقض مع تصريحات الرئيس الامريکي آنذاک ايزنهاور حول عالم خال من الاسلحة النووية.

وقال وزير الخارجية ان شعوب العالم لم تنس معادلة توازن الرعب في حرب النجوم وقال متوجها الى الامريکيين : هل سويتم قضية الشرق الاوسط وهل سويتم قضية بنما وماذا تفعلون في الشرق الاقصى ودياغارسيا واوکيناوا، لماذا اسست سجونکم السرية في اوروبا وماذا تفعلون في اميرکا اللاتينية لدعم الحکومات الانقلابية.

وتابع متکي يقول : ايها السيد اوباما ان حربکم الناعمة قد فقدت بريقها اليوم ان الشعوب تعرف اليوم ما يجري خلف الکواليس ان شعوب المنطقة تعرف اليوم انکم قتلتم الاناس الابرياء من خلال اجراء مسرحية ، هذا الشئ غير قابل للدفاع ، ان مصيرک غير منفصل عن مصير بوش ، ان بوش جاء مع تفجير کهوف افغانستان وانت تهدد باستخدام السلاح النووي.

وقال وزير الخارجية ان مالکي السلاح النووي قاموا بحرکتهم على رقعة الشطرنج الدولية والدور الان لمنطق اخر تم تبيانه منذ عام2005 من قبل الرئيس الايراني الشجاع احمدي نجاد في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة وهو اقتراح لايجاد عالم خال من الاسلحة.

وقال متوجها الى المشارکين في مؤتمر واشنطن انکم في واشنطن تبحثون عن اليات للحفاظ على السلاح النووي فيما تتحدث طهران عن نزع السلاح النووي وفي الحقيقة ان منطقين يقفان امام احدهما الاخر وعندما يقف منطق الحق والباطل في مواجهة احدهما الاخر فان الحکم سيصبح واضحا للجميع.

وحول تصريحات الرئيس الامريکي قال ان هذا الکلام هو لخداع الراي العام انهم لا يؤمنون ابدا بالسلام واوصلوا الوضع الى مرحلة بحيث ان ثقة الدول المستقلة بردع هذه المعاهدة قد زالت.

واضاف ان الذين يتشدقون بمکافحة الارهاب هم الذين يدعمون العصابات الارهابية کلما تطلب الامر واذا ما تم اعتقال ارهابي فانهم يسعون للافراج عنه.