رمز الخبر: ۲۲۰۶۱
تأريخ النشر: 11:29 - 17 April 2010
عصرایران - وکالات - قالت وكالة انباء البحرين أمس إن ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ابلغ المسؤول الإيراني لدى اجتماعه معه الجمعة «ضرورة العمل على تجنب العزلة الدولية وتفادي وقوعها على إيران الجارة» و»العمل بترو واتزان وبعقلانية تامة لتظل إيران جزءا فاعلا و متفاعلا مع المجتمع الدولي».

وأضاف ولي عهد البحرين «هذا ما تسعى إليه البحرين (...) وإننا على استعداد للمساعدة في تحقيق ذلك وفي أي وقت تحتاجون إليه».

من جانبه استبعد مسؤول إيراني الخميس فرض عقوبات جديدة على إيران، مشددا على أن التوجهات الأمريكية لفرض مثل هذه العقوبات لا تلقى تأييدا دوليا.

وقال مساعد النائب الأول للرئيس الإيراني لشؤون المراقبة والسياسات الاقتصادية علي آغا محمدي في مؤتمر صحافي في المنامة التي يزورها «هناك قوى دولية تعارض فرض هذه العقوبات على إيران»، مضيفا «النهج الذي تتخذه الولايات المتحدة ليس مقبولا من المجتمع الدولي».

وأضاف «نحن على ثقة بأن هذه العقوبات لن تفرض (...) نعرف أيضا أن ليس كل ما تقوله أمريكا صحيحا».

وتابع «لدينا امكانيات للتعاون سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي (...) كذلك فإن مصالحنا واسعة مع الدول التي تتعاون معنا».

وأضاف محمدي «إننا نقوم حاليا بإعادة تنظيم سياسة الدعم الحكومي وبدأنا الخطة الخمسية وهي الخامسة باستثمارات تصل إلى ألف مليار دولار أمريكي (..) الادعاءات (ضدنا) ستستمر لكننا نأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى رشدها».

من جهة ثانية، قال محمدي إن المحادثات «بين البحرين وإيران حول مشروع تزويد البحرين بالغاز الإيراني قطعت شوطا جيدا»، موضحا «أن الفنيين في كلا البلدين حققوا تقدما في الاتفاق على كثير من التفاصيل الفنية تمهيدا لصياغة اتفاق نهائي».

وأضاف «هناك اجتماعات لاستكمال النقاط الفنية المتبقية المتعلقة بالمشروع».

ولم يكشف المسؤول الإيراني عن تفاصيل إضافية في هذا الصدد لكنه أشار إلى أن «مشروع الغاز بين إيران والبحرين يدل على الرؤية البعيدة المدى» و»أن الأرضية جاهزة للتوصل إلى النتائج المأمولة».

وتابع «بحثت أيضا مع المسؤولين في البحرين قضايا التعاون في مجالات الصحة والتعاون الصناعي والتعاون الجمركي أيضا وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري (...) وأيضا بحثنا إمكانية المساهمة في البرنامج الاقتصادي للبحرين (الرؤية الاقتصادية 2030) وأبدينا استعدادنا للمساهمة في هذه الخطة».

وقال المسؤول الإيراني من جهة أخرى ردا على سؤال أن إيران «لا تتدخل في الشؤون العراقية»، مشددا على «أن ما يهمنا هو أن يكون النظام في العراق نظاما ديمقراطيا ممثلا للشعب وليس نظاما ديكتاتوريا»، مضيفا: «لهذا فإننا نؤيد كل ما يختاره العراقيون عبر صناديق الاقتراع».