رمز الخبر: ۲۲۱۸۶
تأريخ النشر: 18:53 - 21 April 2010

Photo
عصرایران - (رويترز) - قالت رئيسة الادارة الانتخابية بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق يوم الاربعاء ان اعادة فرز أصوات الناخبين في العاصمة بغداد في انتخابات السابع من مارس اذار ستنتهي على الارجح في غضون أسبوعين.

وفي بيان على موقع المفوضية على الانترنت قالت رئيسة الادارة الانتخابية حمدية الحسيني انه تم تشكيل لجنة لتولي اعادة الفرز اليدوي والتي تبدأ خلال الايام القليلة القادمة.

وفازت القائمة العراقية التي تتكون من طوائف مختلفة وقادها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بالانتخابات بحصولها على 91 مقعدا متقدمة بمقعدين فقط على ائتلاف دولة القانون الذي قاده رئيس الوزراء نوري المالكي. ولم ينجح أي منهما في الحصول على أغلبية بالبرلمان العراقي الذي يبلغ عدد مقاعده 325 .

ووصفت الولايات المتحدة والامم المتحدة الانتخابات بأنها لم تكن مثالية لكنها كانت نزيهة وخالية من التزوير الى حد كبير.

وطالب ائتلاف دولة القانون باعادة فرز الاصوات زاعما أن ما يصل الى 750 الف صوت طالها التزوير. وأمرت لجنة مراجعة يوم الاثنين باعادة فرز 2.5 مليون صوت أدلى بها الناخبون في العاصمة العراقية.

وتمتعت القائمة العراقية بدعم الاقلية السنية التي كانت مهيمنة في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وأدى غضب هذه الاقلية من صعود الاغلبية الشيعية للحكم بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 الى اذكاء حركة مسلحة فضلا عن انتشار جرائم القتل الطائفي.

وقال مسؤولو القائمة العراقية يوم الثلاثاء انهم يدعمون اعادة الفرز لكن يساورهم قلق من كيفية اجرائه. وقال علاوي انه قلق من المكان الذي يحتفظ فيه بصناديق الاقتراع منذ السابع من مارس.

وجاء في بيان حمدية الحسيني أن اعادة الفرز اليدوي "ستتم تحت انظار المراقبين المحليين والدوليين ووكلاء الكيانات السياسية والاعلاميين."

وأضاف البيان أن صناديق الاقتراع "محفوظة في مخازن خاصة وامنة."

ومتى تعلن النتائج النهائية للانتخابات ستعود الاحزاب السياسية العراقية الى التفاوض حول تشكيل حكومة ائتلافية وهي العملية التي قد تستغرق اشهرا.(رويترز) - قالت رئيسة الادارة الانتخابية بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق يوم الاربعاء ان اعادة فرز أصوات الناخبين في العاصمة بغداد في انتخابات السابع من مارس اذار ستنتهي على الارجح في غضون أسبوعين.

وفي بيان على موقع المفوضية على الانترنت قالت رئيسة الادارة الانتخابية حمدية الحسيني انه تم تشكيل لجنة لتولي اعادة الفرز اليدوي والتي تبدأ خلال الايام القليلة القادمة.

وفازت القائمة العراقية التي تتكون من طوائف مختلفة وقادها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بالانتخابات بحصولها على 91 مقعدا متقدمة بمقعدين فقط على ائتلاف دولة القانون الذي قاده رئيس الوزراء نوري المالكي. ولم ينجح أي منهما في الحصول على أغلبية بالبرلمان العراقي الذي يبلغ عدد مقاعده 325 .

ووصفت الولايات المتحدة والامم المتحدة الانتخابات بأنها لم تكن مثالية لكنها كانت نزيهة وخالية من التزوير الى حد كبير.

وطالب ائتلاف دولة القانون باعادة فرز الاصوات زاعما أن ما يصل الى 750 الف صوت طالها التزوير. وأمرت لجنة مراجعة يوم الاثنين باعادة فرز 2.5 مليون صوت أدلى بها الناخبون في العاصمة العراقية.

وتمتعت القائمة العراقية بدعم الاقلية السنية التي كانت مهيمنة في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وأدى غضب هذه الاقلية من صعود الاغلبية الشيعية للحكم بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 الى اذكاء حركة مسلحة فضلا عن انتشار جرائم القتل الطائفي.

وقال مسؤولو القائمة العراقية يوم الثلاثاء انهم يدعمون اعادة الفرز لكن يساورهم قلق من كيفية اجرائه. وقال علاوي انه قلق من المكان الذي يحتفظ فيه بصناديق الاقتراع منذ السابع من مارس.

وجاء في بيان حمدية الحسيني أن اعادة الفرز اليدوي "ستتم تحت انظار المراقبين المحليين والدوليين ووكلاء الكيانات السياسية والاعلاميين."

وأضاف البيان أن صناديق الاقتراع "محفوظة في مخازن خاصة وامنة."

ومتى تعلن النتائج النهائية للانتخابات ستعود الاحزاب السياسية العراقية الى التفاوض حول تشكيل حكومة ائتلافية وهي العملية التي قد تستغرق اشهرا.