رمز الخبر: ۲۲۳۲۴
تأريخ النشر: 09:04 - 27 April 2010
عصرایران - وکالات - بحث الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ جهود كابل للتوصل إلى تسوية مع حركة طالبان.
 
وقال كرزاي في بيان إن تلك المحادثات ركزت على مناقشة "إعادة دمج ومصالحة تلك العناصر من طالبان وغيرها ممن قبلوا الدستور الأفغاني والذين لا ينتمون للقاعدة ولا أي شبكة إرهابية".
 
وأضاف أنه ناقش "مع رئيس الوزراء الوضع في أفغانستان وفي المنطقة وكفاحنا المشترك ضد الإرهاب والتطرف".
 
وكان كرزاي اقترح خطة لإعادة دمج المسلحين في المجتمع الأفغاني، ودعا شخصيات متشددة إلى المصالحة شريطة إلقاء السلاح.
 
وفي المقابل رفضت طالبان أي عرض بالمحادثات، قائلة إن على القوات الأجنبية مغادرة أفغانستان أولا.
 
ومن جهته، أكد سينغ في بيان أن بلاده ما زالت "ملتزمة بمساعدة حكومة وشعب أفغانستان في جهودهم لإعادة إعمار وتنمية بلادهم".
 
وأضاف أن كرزاي أكد له أن أفغانستان "سوف تتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان أمن الهنود في أفغانستان".

وتعد الهند إحدى الدول المانحة الرئيسية لأفغانستان منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001. ويعمل أكثر من 3500 هندي في مشاريع التنمية بأفغانستان، وتتولى الهند تنفيذ عدة مشروعات للتنمية في أفغانستان من بينها مد خطوط للكهرباء وإنجاز طرق سريعة بقيمة 1.3 مليار دولار.

وتشعر باكستان بالقلق من المساعدات الهندية لأفغانستان بالإضافة لتزايد نفوذ دلهي فيها.
وكان ستة هنود قتلوا في فبراير/ شباط الماضي بعد هجوم شنه مسلحون، وهو ما اعتبرته نيودلهي محاولات لتقليل نفوذها في أفغانستان حيث اتهمت باكستان بضلوعها في هجمات نفذها مسلحون على منشأتها هناك.
 
ومن جهة أخرى ينتظر أن يحضر كرزاي اليوم ببوتان قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي التي تضم زعماء الهند وباكستان وسريلانكا ونيبال وبوتان ومالديف وبنغلادش.