رمز الخبر: ۲۲۴۹۲
تأريخ النشر: 12:36 - 03 May 2010
عصر ايران – شنت صحيفة "الوطن" الكويتية مرة اخرى هجوما على موقع "عصر ايران" ضمن مقال بقلم احد كتابها المعادين لايران وهو "مفرج الدوسري".

ويورد "عصر ايران" نص ما اوردته "الوطن" الكويتية ليعكس عقلية وذهنية والمستوى الذي وصلت اليه بعض الصحف الكويتية ويؤكد في الختام على بعض النقاط.

الشيخ عبدالله بن زايد…. وغطرسة الفرس!

الوطن - مفرج الدوسري - لايزال موقع (عصر إيران) الرسمي يطرز صفحته الرئيسية بمقالين كتبتهما في الأسابيع الماضية هما (عصر كسرى لن يعود) و(وزير الداخلية براءة)، مضافا إليهما كماً من التشويه الذي لا يستحق منا الرد أو الالتفاتة، كونه أتى ممن يظهر خلاف ما يبطن، ويحمل من النوايا السوداء ما لا يخفى على أحد، كما خصص هذا الموقع على صفحته الرئيسية ثلاث حلقات تحمل عنوان (ملف الكويت الأسود) والذي لن يكون بالطبع أسود من قلوبهم.

لقد نشر هذا الموقع رداً يحمل الكثير من المغالطات على تصريح الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حول الجزر المحتلة، مدعياً أن تصريحه للاستهلاك المحلي وانه كان مرتبكاً في كلامه، ومذكراً بدعم الإمارات لصدام (لكي لا يهزم) ومستهجناً دعوة الشيخ عبدالله للمواطنين الإماراتيين التفكير في مساعدة إخوانهم الذين يعيشون في جزيرة أبو موسى لأن الاتصال بهم قد انقطع بسبب الاحتلال الايراني، ثم يزعم القائمون على هذا الموقع أمراً لم يشتهروا به حين قالوا: (إذا كان الإماراتيون يعيشون في جزيرة أبو موسى وقد رضيت ايران بهذا الأمر فإن ذلك يدل على كرم الضيافة الإيرانية)! ثم فقدوا صوابهم حين تمت المقارنة بين الاحتلال الإيراني للجزر والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين مدعين بأن هذه المقارنة هي مشروع امريكي وافقت عليه بعض الدول العربية وتبنته في أدبياتها ووسائل إعلامها، ونحن لا نعلم ماذا يريد هؤلاء الفرس أن نسمي وجودهم على أرض عربية إن لم يكن احتلالاً! ثم ينطق القائمون على هذا الموقع فجأة بالحق وكأن الوحي قد أنزل عليهم حين قالوا: إن إسرائيل تريد تحويل المواجهة لتصبح بين العرب وايران!

متناسياً من يعي هذه الحقيقة انه يساعد اسرائيل على تحقيق هذا الهدف بتصرفاته الهوجاء وغير المسؤولة ومن خلال تهديده الدائم للعالم العربي والإسلامي وخصوصاً دول الخليج العربية، وما احتلال الجزر الإماراتية والادعاء بأن الخطأ والخيانة ارتكبها نظام الشاه إزاء البحرين إلا برهان صادق على ذلك، فالبحرين من وجهة نظرهم جزء من ايران والتفكير في استعادتها أمر قائم ووجودها كدولة مستقلة ذات سيادة يحتاج الى إعادة نظر! ومن أراد الاستزادة حول النوايا الإيرانية فعليه ان يتابع التذكير الدائم بما حدث خلال الحرب العراقية – الإيرانية ليتيقن بأن ايران تتحين الفرص لمعاقبة دول الخليج على مواقفها، ثم ان القائمين على هذا الموقع يعشقون خلط الأوراق والكذب والتدليس، فهم يقرون بأن احتلال فلسطين يعود الى طابع ديني، وينكرون بأن احتلالهم للجزر يحمل طابعاً استعمارياً، ثم يطرحون تشبيهاً ما أنزل الله به من سلطان ولا يقبله عقل ولا منطق حول طلب الإمارات الذهاب الى المحكمة الدولية قائلين: «هذا يشبه بالضبط رجل له زوجة جميلة ويبادر صبياً الى الزعم بأن هذه المرأة زوجته ويقول لزوجها تعال لنذهب الى المحكمة لتثبت أنها زوجتك»! إنه تشبيه سخيف، ولا أسخف منه سوى الادعاء بأن «التراب الايراني ذو قيمة بالنسبة للإيرانيين كعرضهم وحتى أنهم يدافعون عنه وحتى إن كلف الأمر التضحية بأرواحهم»! كيف يجيزون لأنفسهم ما يحرمونه على الآخرين؟ فهل وجد الإيرانيون أحداً لا يفتدي أرضه وعرضه بروحه؟

 أم أنها غطرسة ايرانية؟ غطرسة يكشف عنها القائمون على هذا الموقع وعن نواياهم الحقيقية من خلال تهديدهم الدائم للآخرين بقولهم «الأفضل لجيراننا الإماراتيين ان ينظروا قليلاً الى المستقبل وأن يفكروا بالأيام التي تتغير فيها الأوضاع عندما تزول مظلة الدعم الأمريكي من على رؤوسهم، لذلك فإنه لمصلحتهم ألا ينسفوا تاريخ العلاقة مع بلد أقوى منهم أصلاً لكي لا يدفعوا هم وأبناؤهم أثماناً في المستقبل»!!

غطرسة جعلت على عيونهم غشاوة وعلى قلوبهم أكنة فلا يعقلوا أن حديث الشيخ عبدالله بن زايد حول جزء غال من وطنه اقتطعه الإيرانيون حق مشروع، وان المطالبة باستعادته جرأة وشجاعة.


واما رد "عصر ايران" عليها :

1- من الافضل للكتاب الكويتيين ان يركزوا جل اهتمامهم على بلادهم بدلا من الحديث عن الجزر الثلاث لكي لا يضطر الجيش الكويتي الباسل لا قدر الله ان يسجل رقما قياسيا في اسرع فرار سجله جيش في التاريخ !

2- ان قضية الجزر الثلاث ، هي شان بين ايران والامارات ولا يتطلب الامر ان يقحم الكويتيون انفسهم في الموضوع، لذلك فاننا نفضل الا نعلق على ما ادلوا به من تعليقات حول الجزر الا اذا كانت صحيفة او وسيلة اعلامية اماراتية طرفا معنا في القضية. 

3- ان هذا الشجار الاعلامي بدأ اصلا عندما اقترح "عصر ايران" على المدعين باسم "الخليج ال ع ر ب ي" اجراء "مناظرة علمية" ومدعومة بالوثائق التاريخية ، امام عدسات التلفزيون ومذاك تواصل بعض الصحف العربية المتطرفة حملاتها على عصر ايران ويتهموننا باننا "عنصريون" وما الى ذلك من اتهامات.

والان مازلنا عند اقتراحنا هذا بان تعقد هذه المناظرة حول الاسم التاريخي للخليج الفارسي ان كانت لديهم الشجاعة والجرأة ، بدلا من التهرب من الموضوع ، واذا كانوا لا يتحلون بجرأة الحوار فالافضل لهم ان يصمتوا .

4 - وفيما يخص ملف الكويت في الحرب العراقية المفروضة على ايران ، نشرنا وثائق ومستندات كما كنا قد وعدنا بذلك الا ان "الوطن" الكويتية ردت على ذلك وقالت "ان قلب القائمين على عصر ايران اسود (وهذا هو الرد العلمي بعينه!).

5- وتساءلت : "فهل وجد الإيرانيون أحداً لا يفتدي أرضه وعرضه بروحه؟ أم أنها غطرسة ايرانية؟ "

والجواب : نعم ، نعرفه وهو "انتم!".

انه مثبت ومسجل في التاريخ بان الحكام والجنرالات الكويتيين ، تخلوا عن اعراضهم وارضهم عندما علموا بان المقاتلات العراقية تحلق باتجاه بلادهم ، ولاذوا بالفرار ، والطريف ان هؤلاء يتحدثون الان عن الاعراض والوطن ولا يخجلون من ماضيهم!

6- وفيما يخص فلسطين واسرائيل فالافضل للذين تركوا "ابناء جلدتهم" يواجهون الصهاينة لوحدهم ، ان يلجاوا الى الصمت ولا يتكلموا ، في حين يعلمون بان ايران وعلى مدى الاعوام ال 31 الماضية التي تلت انتصار الثورة ، قدمت اكثر الدعم الى جبهة المقاومة الاسلامية في مواجهة الصهاينة ، ومن ثمرات ذلك تحرير قسم واسع من الاراضي المحتلة بجنوب لبنان وكذلك انتصار حزب الله في حرب ال33 يوما وهزيمة اسرائيل في حرب ال22 يوما. ونتساءل : ما هي انجازات الحكومة الكويتية في المواجهة مع اسرائيل؟ نأمل بان تعطي "الوطن" الكويتية في احد اعدادها القادمة ايضاحات بهذا الشان.

7- وتحدثوا عن غطرسة الايرانيین، اذ يجب القول بان الايرانيين ليسوا متكبرين ، وانهم على النقيض من "البعض" يتمتعون بالكرامة وعزة النفس ولهذا السبب فانهم ليسوا بحاجة الى تحريف التاريخ والاسماء التاريخية والطمع باراضي الاخرين.

8- وقد اطلق الاصدقاء الكويتيون ايضا بعض الشتائم والكلام التافه ، لكننا نترفع عن الرد على مثل هذا التفاهات والشتائم وان الادب واللياقة يتطلبان بالا نلجأ الى الرد بالمثل على مثل هذه التفاهات، ولتعلم "الوطن" الكويتية بان الايرانيين وفضلا عن عزة النفس التي اشرنا اليها ، يتحلون بالتهذيب والكياسة واللياقة ايضا.

ولا باس من القول : ان "عصر ايران" وعندما يريد الرد على الحملات الموجهة اليه ، ياتي على ذكر نص ما قاله الطرف الاخر ومن ثم يورد نقده في اطار الاحترام والمنطق ، الا ان بعض الصحف العربية بما فيها "الوطن" الكويتية لا تجرؤ في نقدها لموضوعات "عصر ايران" على ذكر ما كتبناه وقلناه ومن ثم تعطي ردها عليه حتى يقرأ القارئ بنفسه الموضوعين ويحكم عليهما.
المنتشرة: 0
قيد الاستعراض: 2
لايمكن نشره: 0
الخليج الفارسي
Qatar
18:20 - 1389/02/13
0
0
إى القائمين الى موقع عصر ايران نشكركم على جهودكم الجبارة في رد على الاتهامات العربيه الظالمه ضد الجمهوريه الاسلاميه بصفتي مواطن ايراني عندي بعض الاقتراحات القائمين على موقع عصر ايران اول شيء يجب عى الحكومه الايرانيه رفع قضيه تسمية الخليج الفارسي الى محكمة العدل الدوليه حتى لاتتجراء الدول المطنعه في الخليج الفارسي في تزوير الحقائق التاريخيه ارجو منكم الرد المناسب الموضوع الثاني الدول العربيه في الخليج الفارسي تتمنى في مواجهه امريكيه اسرائيليه في ضرب ايران يجب على القيادة الايرانيه الانتباه الاعراب ليس لهم اي إمان ودليل بقوله تعالى ( إلاعراب إشد كفارا ونفاقا) صدق الله العظيم .
حيدر
Denmark
21:03 - 1389/02/13
0
0
آخر من يتكلم عن العرض هم الكويتيون ألا من رحم ربي.. لن ننسا الاميرة الكويتية التي كانت في زيارات دورية لصدام حسين و بعلم أمارت الكويت كلها.
ماجد المطيري
Kuwait
14:12 - 1389/02/17
0
0
اخواني ابناء ايران
انا مواطن من الكويت و لا احب اثارة الفتن بين كل من يشهد بان لااله الا الله وان محمد رسول الله اما بخصوص جريدة الوطن الكويتية فهي جريدة مكروهة من 90% من الكويتيين لما تسببه من فتن بين ابناء الشعب وبين الطوائف فالشيعة الكويتيين قاطعوها والسنة قاطعوها والبدو قاطعوها وهي الان لاتتمتع بالمصداقية بين المجمتمع الكويتي اما بالنسبة للشعب الايراني فوالله العظيم اني تعاملت معهم فلم اجد احسن من تعاملهم وصدق عملهم وطيبة قلوبهم
اما الشعب الكويتي عندما هرب من صداالى الخارج فلم يهرب لوحده بل هرب مع عائلته وبعضهم رجع لوحدة ليقاوم واعتقد انه جزاء للكويتيين لاننا وقفنا مع العروبة ضد الاسلام نعم لقد وقفنا مع العراق وانا اسف على ذلك بالنيابة عن كل الكويتيين وكان الاجدر بنا ان نقف مع الاسلام او نصلح بينهم
انا لا اريد ان تكرهوا كل الشعب الكويتي ولا تاخذونا بجريرة فئة قليلة من اخواننا المغفلين فنحن بالنهاية مسلمين
اخوكم ومحبكم ماجد المطيري الكويت
كويتي سني
Kuwait
15:27 - 1389/02/20
0
0
السلام على من اتبع الهدى ,,,
احب ارد عالاخ اللي يقول الوطن الكويتيه مكروهه من 90% من الشعب الكويتي .. كيف مكروهه وهي اكثر مشتركين و مبيعات في الكويت ؟؟ تضحك على نفسك يا حبيبي
وعاشت الكويت و عاش شعبها البطل و...
ابراهيم الرومي
Bahrain
17:47 - 1389/02/22
0
0
الكل يعلم ان ايران هي قلعة العزة والكرامة لكافة المسلمين كونها الداعم الأكبر للمستضعفين سنة وشيعة فها هي حماس والجهاد وحزب الله وسوريا وكل من يريد ان يقاوم المحتل لن تجد دولة قوية كايران تدعمه كونها الدولة الوحيدة المستقلة سياسيا واقتصاديا وعسكريا .. هذه هي الحقيقة رغم محاولات الاعلام الصهيوني والداعمين له من العرب تصوير الحقائق عكس الواقع ..
بالنسبة للكويت فالله يشهد انها بلد عزيز علي كونها بلدي الثاني لكن عندما نصل لساعة الحق فقول الحق واجب ..
الكويت دعمت نظام الطاغية صدام مع باقي دولنا الخليجية حتى اصبح بعبع ابتلع في اول فرصة الكويت وتحولت العراق من اكثر الدول محبة في قلوب الكويتيون الى اسوء الدول والسبب كون العراق وقف ضد ايران الشيعية !!!!
نعم اقولها بكل جرأة ان الكويت اخطأت بوقوفها مع صدام وها هي تقف مع امريكا واسرائيل ضد ايران لكن هذه المرة ان حدثت حرب بتحريض وتمويل من بعض الانظمة العربية فالكارثة اعظم واكبر من ان تتحمل تباعاتها دولنا الصغيرة المحتلة وراء الكواليس من قبل امريكا !!!!!