رمز الخبر: ۲۲۶۱۸
تأريخ النشر: 10:47 - 07 May 2010

عصرایران - ارنا- انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني المواقف الاخيرة لاميرکا تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، معتبرا رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس الاميرکي باراک اوباما لايران بمناسبة عيد النوروز بانها "شکولاته مسمومة".   

واوضح لاريجاني لدى لقائه اليوم الخميس 191 من المعلمين النموذجيين في البلاد بان "استهلاک کلمات الاميرکيين من قبل البعض في الداخل لن يؤدي الى حدوث شيء" وقال: ان الاميرکيين تحدثوا في قضية ايران عن الحوار ايضا، حتى انهم بعثوا رسالة لمناسبة عيد النوروز، ولکن هذا التصرف کان بمثابة الشکولاته المسمومة.

واکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان توجيهات ومواقف قائد الثورة الاسلامية قد غيرت ظروف المنطقة.

واشار الى ان بوش کان يعتقد بان کل شيء يعود للاميرکيين وانهم هم الذين يجب ان يديروا العالم واضاف: ان قادة اميرکا کانوا يسعون وراء تنفيذ النظرية احادية الجانب والادارة العالمية الواحدة، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب العراقي هما اللذان وقفا فقط في ساحة المواجهة ضد الدکتاتورية الاميرکية الحديثة.
واکد بان صمود الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ازال دکتاتورية اميرکا الدولية عن شعوب العالم واضاف: اذا کانت وزيرة الخارية لاميرکية تتحدث اليوم عن استراتيجية مشارکة جميع القوى فذلک يعود الى فشل نظريتهم احادية الجانب.

وتابع لاريجاني: ان اميرکا مارست ظلما مضاعفا ضد الفلسطينيين، اذ ان تهويد القدس وتشريد عشرات الالاف من الفلسطينيين يعتبر ظلما عظيما جدا يحدث الان في العهد الاميرکي الجديد.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى انتصار حزب الله لبنان في حرب الـ 33 يوما في العام 2006 وصرح قائلا: ان حرب الـ 33 يوما افهمت الاميرکيين بانهم لا يستطيعون ممارسة الدکتاتورية في هذه المنطقة.

واعتبر دعم الشعب الايراني لنضال الشعب الفلسطيني في حرب الـ 22 يوما في غزة بانه ادى الى قطع دکتاتورية الاستکبار واضاف: بما ان الاميرکيين لم يتمکنوا من تحقيق اهدافهم عبر اثارة التفرقة بين الشيعة والسنة، فقد طرحوا موضوع الفرس والعرب لکنهم فشلوا هذه المرة ايضا.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: اننا وعلى اساس المبادئ الدينية والحقائق الربانية وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية والثبات على اهدافنا، فقد وصلنا الى ما نريده، ولکن بطبيعة الحال فان لنا اعداء الداء يسعون للاضرار بنا عبر ممارسة اساليب معقدة جديدة.

واشار لاريجاني الى وثيقة الافاق المستقبلية للاعوام العشرين القادمة في البلاد واعتبر انها ستؤدي الى ايجاد حضارة جديدة في البلاد، مؤکدا بان ايران على اعتاب تطور عظيم.

واوضح بان بناء البلاد لا يکمن فقط في بناء المصانع، بل يجب بلورة الارصدة الاجتماعية وازدهار الطاقات.