رمز الخبر: ۲۲۶۵۱
تأريخ النشر: 11:19 - 08 May 2010
عصرایران - (رويترز) - قالت مصادر دبلوماسية أوروبية يوم الجمعة إن جولة جديدة من عقوبات الامم المتحدة ضد ايران ستكون جاهزة بحلول منتصف يونيو حزيران بيد أنه مازالت هناك شكوك حول الموعد الذي ستقدم فيه مسودة مقترح بهذا الخصوص الى مجلس الامن.

وأبلغ وزير الخارجية البرازيلي رويترز يوم الجمعة أن بلاده تعمل مع ايران لايجاد حل للخلاف بشأن برنامجها النووي الامر الذى قد يبطيء الاطار الزمني لتقديم مسودة المقترح للامم المتحدة.

لكن الدبلوماسيين الاوروبيين قالوا ان منتصف يونيو حزيران لا يزال الموعد المستهدف لصدور قرار بشأن جولة رابعة من العقوبات مع تحرك الولايات المتحدة وشركائها الاوروبيين وبدعم متزايد من روسيا والصين لزيادة الضغط على ايران.

وقال أحد تلك المصادر والذي يتابع المباحثات بين الاطراف عن قرب " البرازيل والصين تؤيدان الان."

واضاف "الاطار الزمني الذي نعمل عليه هو ...الحصول على قرار من مجلس الامن بحلول الاسبوع الثاني من يونيو."

وكانت مصادر اوروبية قالت انها تتوقع تقديم مشروع قرار الى مجلس الامن المكون من 15 عضوا الاسبوع المقبل على أقرب تقدير لكن دبلوماسيين أمريكيين استبعدوا ذلك الاحتمال.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "هذا ليس صحيحا."

وتجري مجموعة القوى الست المؤلفة من بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين مناقشات منذ شهور بشأن جولة أخرى من العقوبات بينما اشارت طهران الى انها مستعدة لاستئناف المباحثات حول اتفاق لمقايضة الوقود الامر الذي ربما يؤجل الحاجة لفرض عقوبات جديدة.

وعقد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي محادثات مع دبلوماسيين بمجلس الامن في نيويورك هذا الاسبوع وقال انه اكد مجددا امكانية مقايضة اليورانيوم.

وقال للصحفيين في تركيا حيث عقد محادثات مع وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو يوم الجمعة "ينبغي أن يمنح الجميع اقتراح المقايضة فرصة. ينبغي للجميع أن يحاولوا ايجاد الوسيلة المناسبة لحل المشكلة."

وتعارض تركيا وهي احد الاعضاء العشر غير الدائمين بمجلس الامن فرض مزيد من العقوبات على ايران وقاومت مرارا محاولات الاتحاد الاوروبي لتحويلها عن موقفها.

وقال أحد المصادر الاوروبية "يحتاج الاتراك لمزيد من الاقناع" مضيفا أن الجهود ستتضاعف في الاسابيع المقبلة لمحاولة كسب تأييد تركيا.

في الوقت نفسه تدفع البرازيل باتجاه منح ايران مزيدا من الوقت. وقال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم لرويترز انه يرى فرصة لاعادة ايران لمائدة التفاوض بخصوص برنامجها النووي الذي تقول طهران انه للاغراض السلمية.

واضاف يوم الجمعة "أعتقد أن هناك فرصة (للحوار). لاحظت نهجا عمليا بدرجة أكبر من جانب القيادة الايرانية .. اهتماما بالمضي قدما ."

وقالت المصادر الاوربية ان الهدف هو صدور قرار من مجلس الامن بحلول منتصف يونيو حزيران حتى يزيد الضغط على ايران كي تعود الى الحوار وليس السماح لها بالتلويح بامكانية اجراء مزيد من المناقشات قبل صدور قرار ثم تتراجع بعد ذلك عن العرض.

وأضاف "يريدون (الدول الست) صدور القرار .. وبعد ذلك يجب أن يعود الى الاتحاد الاوروبي وأماكن أخرى لتنفيذه وهذا يستغرق بعض الوقت. انهم يأملون أن يعود الايرانيون الى الحوار عند هذه النقطة."

وعقدت كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي محادثات مع وزير الخارجية التركي في الاسابيع الاخيرة وأشارت الى أنها ستكون مستعدة للقاء الايرانيين بعد فرض العقوبات الجديدة.

وقال أحد المصادر انها من الممكن أن تلتقي بالايرانيين في تركيا في هذا الوقت من الصيف في حالة اقرار حزمة جديدة من العقوبات بحلول منتصف يونيو