رمز الخبر: ۲۲۶۶۵
تأريخ النشر: 12:46 - 08 May 2010
عصرایران - وکالات - اعتبرت مسؤولة رفيعة في الخارجية الاميركية الجمعة أن العشاء الذي نظمته ايران في نيويورك الخميس ودعت اليه الأعضاء الـ 15 في مجلس الامن يظهر خشية طهران من العزلة على الساحة الدولية.

وقالت مسؤولة الاستراتيجية السياسية في وزارة الخارجية آن ماري سلوتر وهي من اقرب المعاونين لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "أرى في ذلك مؤشرا على مستوى قلق ايران"، حسب ما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.

وتابعت أمام حشد من موظفي الوزارة "انهم يتحركون بشكل نشط لمحاولة وقف كل ما قد يضاعف عزلتهم، وأرى في ذلك مؤشرا إلى نجاحنا".

وكان السفير الايراني قد نظم في مقر سكنه في مانهاتن أحد اللقاءات على أرفع المستويات بين الولايات المتحدة وايران منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979. وارسلت الولايات المتحدة الرجل الثاني في بعثتها لدى الامم المتحدة، في حين تبين أن المضيف في العشاء كان وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي.

ويشتبه الغربيون في سعي ايران إلى التزود بسلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني، الأمر الذي تنفيه طهران.

وسبق أن أصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات مرفقة بعقوبات بحق ايران لاجبارها على تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم، لكن طهران تجاهلتها كلها. وتضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها من أجل اصدار قرار رابع مصحوب بعقوبات.

كما قال مسؤول أميركي آخر اليوم الجمعة إن مبعوثا أميركيا أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية ايران بشأن مصير اربعة أميركيين محتجزين في ايران اثناء حفل عشاء أقامته البعثة الايرانية لأعضاء مجلس الامن، حسب ما ذكرت وكالة أنباء رويترز.

وقال المسؤول الأميركي إن نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة اليخاندرو وولف "أجرى محادثة مع منوشهر متكي بشأن الرحالة الثلاثة وضابط مكتب التحقيقات الاتحادي السابق روبرت ليفنسون" مساء الخميس.

مهندس إيراني يغادر فرنسا

على صعيد آخر، غادر المهندس الايراني ماجد ككاوند الذي رفض القضاء الفرنسي تسليمه إلى الولايات المتحدة، فرنسا عصر الجمعة كما أفادت محاميته ديان فرانسوا.

فقد صرحت المحامية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "ماجد كاكوند اقلع لتوه عائدا إلى طهران على متن طائرة ايران اير". وقد رفض القضاء الفرنسي الاربعاء تسليم الولايات المتحدة ماجد ككاوند الذي تتهمه واشنطن بتزويد ايران بشكل غير قانوني بمكونات قد تستعمل لاغراض عسكرية، مما اتاح له العودة إلى ايران.

 ويرى عدد من المراقبين أن هذا الحكم بمثابة بصيص أمل من شأنه أن يسمح بمغادرة الفرنسية كلوتيلد رييس المحتجزة في طهران منذ سنة والمتهمة بالمشاركة في تظاهرات المعارضة، سفارة فرنسا حيث تقيم والعودة حرة طليقة إلى فرنسا.

 إلا أن ناطقا باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قال إنه ليس هناك "أي منطق متواز" بين وضع المهندس الايراني ماجد ككاوند وكلوتيلد رييس.