رمز الخبر: ۲۲۷۷۴
تأريخ النشر: 03:30 - 11 May 2010
عصر ایران - رويترز - أفاد مركز بحثي متخصص مقره لندن يوم الاثنين أنه من غير المرجح أن تتمكن ايران من صنع صاروخ قادر على ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة قبل مرور عشر سنوات على الاقل.

وتراقب واشنطن -التي تتهم طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية وتدفع باتجاه فرض جولة جديدة من العقوبات - عن كثب توقيتات تطورات تكنولوجيا الصواريخ طويلة المدى لدى ايران.

وتنفي ايران تلك الاتهامات وتقول ان برنامجها النووي للاغراض السلمية.

وذكر التقرير الذى اعده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن برنامج تطوير الصواريخ الايراني بدا مرتبطا بتوجهها نحو توسيع قدراتها النووية "بهدف منح ايران القدرة على نقل رؤوس نووية لما وراء حدودها."

لكن المركز قال انه يتوقع أن تسعى ايران لاحتراف صنع الصواريخ متوسطة المدى - بين 3500 و5500 كيلومتر - قبل محاولتها صنع صواريخ عابرة للقارات بمدي يتجاوز 5500 كيلومتر.

وتابع التقرير "ان منطق وتاريخ جهود ايران الثورية في تطوير الصواريخ ومنصات الاطلاق الفضائي يشي بأن طهران ستطور صواريخ متوسطة المدى وتدخلها الخدمة قبل الشروع في برنامج لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول الى الساحل الشرقي الامريكي الذي يبعد 9000 كيلومتر."

واضاف التقرير "لذا فمن المنطقي استنباط أن تطوير برنامج وطني ايراني للصواريخ الباليستية عابرة القارات قائم على تكنولوجيا نو- دونج وسكود يظل امامه اكثر من عشر سنوات قبل ان يتحقق" في اشارة الى الصواريخ التى طورتها روسيا ثم كوريا الشمالية.

وبدا التقرير منسجما مع تقدير المخابرات الوطنية الامريكية الصادر في مايو ايار 2009 الذى ذكر أنه من غير المرجح أن تحوز ايران صاروخا طويل المدي قبل 2015 الى 2020 طبقا لتصريحات مسؤولين امريكيين اطلعوا على ذلك التقدير في حينه. وكان قد أعيد النظر في تقدير عام 2009 ليكون عام 2015 بدلا من عام 2012.

لكن في 19 ابريل نيسان العام الجاري ذكر تقرير غير خاضع للسرية لوزارة الدفاع الامريكية بشأن الجيش الايراني أنه بمساعدة اجنبية كافية ربما تتمكن ايران من صنع صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة بحلول 2015.

وبالاشارة الى احتمال ان تصبح الصواريخ الايرانية تهديدا محتملا لاوروبا ذكر التقرير الذى يحمل عنوان "قدرات الصواريخ الباليستية لدى ايران" انه من غير المرجح ان تتزود ايران بصاروخ يعمل بالوقود السائل قادر على استهداف اوروبا الغربية قبل 2014 الى 2015.
وافاد التقرير أن نشر نسخة من صاروخها سجيل الذي يعمل بالوقود الصلب قادرة على حمل رأس حربي زنة طن واحد لمدى يصل الى 3700 كيلومتر لايزال امامه اربع او خمس سنوات.

ويقول خبراء ان صواريخ الوقود الصلب تثير قلقا خاصا لانها تأخذ وقتا اقل عند تجهيزها للاطلاق مقارنة بصواريخ الوقود السائل ومن ثم يصعب وقفها.

وذكر التقرير ان صاروخ سجيل-2 الذي تمت تجربة اطلاقه بنجاح للمرة الاولي في نوفمبر تشرين الثاني 2008 لايزال يبعد لعامين او ثلاثة عن تجارب الطيران قبل ان يدخل الخدمة الفعلية ليصلح نظاما عاملا.

ولايزال الاستخدام العسكري للصواريخ الباليستية القائمة لدى ايران محدودا للغاية بسبب افتقارها الشديد للدقة برغم أن ايران يمكن أن تستثمرها كسلاح سياسي ضد مدن الخصوم.

 

المنتشرة: 0
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
ابراهيم الرومي
Bahrain
17:54 - 1389/02/22
0
0
مشكلة الغرب ان غارق حتى اخمص قدميه في تخيلات لن يستيقظ منها مبكرا بالامس القريب شكك المحللين الغربيين والعرب والاسرائيليين في امكانية انتاج ايران اجهزة طرد مركزي ثم اطلاق قمر صناعي ثم بعد ذلك انتاج طائرات حربية زكل ذلك حدث على يد الشباب الايراني الذي اثار اعجابي كون ايران دولة محاصرة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ورغم كل ذلك تقف وتجابهه ولا تخفي رأسها كما يفعل النعام !!!
انني على يقين ان المدة التي حددتها امريكا ستتكسر على صخرة العزيمة والارادة والابداع الايراني وسنرى ايران تطلق صاروخا عابرا للقارات في مدة زمنية قياسية قياسا بالمدة المحددة مسبقا !!!!

اتمنى للجمهورية الاسلامية وقيادته الحكيمة ورئيسها الشجاع كل التقدم والتطور فكل تطور وتقدم هو تقدم للمسلمين في مقابل انحدار وانكسار الهيمنة الامريكية والصهيونية في المنطقة ..