رمز الخبر: ۲۲۷۹۸
تأريخ النشر: 11:30 - 11 May 2010
أعلن المدير التنفيذي لشركة تصدير الغاز الوطنية ان تركيا وسوريا والعراق أبدوا استعدادهم لعبور الغاز الايراني الى أوروبا عبر أراضيهم، وقال: هناك مفاوضات جادة أيضاً مع كل من الهند والصين والكويت وبعض الشركات الأوروبية الأخرى للاتفاق النهائي على عقود بيع الغاز.
عصرایران - أعلن المدير التنفيذي لشركة تصدير الغاز الوطنية ان تركيا وسوريا والعراق أبدوا استعدادهم لعبور الغاز الايراني الى أوروبا عبر أراضيهم، وقال: هناك مفاوضات جادة أيضاً مع كل من الهند والصين والكويت وبعض الشركات الأوروبية الأخرى للاتفاق النهائي على عقود بيع الغاز.

وأشار رضا كسايي زادة، أمس الاثنين في لقاء صحفي، الى التوقيع على اتفاقية أخرى لعبور الغاز الايراني عبر الأراضي الباكستانية الى بلد ثالث، مؤكداً حدوث توافق بين المسؤولين الايرانيين والباكستانيين لتفعيل هذه الاتفاقية، معرباً عن توقعه بأن يتم قريباً عقد صفقة لتصدير الغاز الايراني الى باكستان. كما أشار كسايي زادة الى مشروع تصدير الغاز الى الهند والصين عبر الأراضي الباكستانية، مشدداً بعدم وجود أي قلق من هذه الناحية، حيث ان المباحثات لا تزال جارية مع الأطراف الهندية والصينية وبعض دول منطقة الجوار الأخرى من أجل تصدير الغاز الطبيعي اليها. كما أشار الى المباحثات الأخيرة مع الكويت، قائلاً: لم يتوصل الطرفان بعد الى اتفاق حول الأسعار، ولكن المباحثات جارية حتى التوصل الى اتفاق نهائي.

واستعرض كسايي زادة في جانب آخر، الأسواق الأوروبية المستهدفة للغاز الايراني، قائلاً: هناك العديد من الطرق لتصدير الغاز الايراني الى أوروبا، منها طريق العراق – سوريا – البحر الأبيض المتوسط، ومنها الى أوروبا. وأكد ان سوريا والعراق أعربا عن استعدادهما لعبور الغاز الايراني الى أوروبا، لكنه نوه الى أن المباحثات مستمرة وان هذه البلدان لم تصل الى اتفاق نهائي بعد.

وصرّح المدير التنفيذي للشركة الوطنية لصادرات الغاز الايرانية بأنه تم إصدار الإنذار النهائي لشركتي (شل) البريطانية و(ريبسول) الاسبانية لاتخاذ قرار حول اتفاقية تخص مرحلتين من مراحل حقل بارس الجنوبي الغازي. وأعلن بأن وزارة النفط عاقدة العزم على إيلاء مسؤولية الأعمال الرئيسية للمرحلتين 13 و14 من حقل بارس الجنوبي للشركات المحلية.

وحول مستجدات المباحثات مع الشركتين المذكورتين، قال كسايي زادة: ان السياسة المحورية لوزارة النفط تسير نحو حذف الشركاء الأجانب لشركة (برشيان إل.إن.جي) بسبب إضاعتهم الوقت وإطالة فترة المباحثات، حيث انه لم يتم بعد فترة طويلة حتى الوصول الى مرحلة (اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمار)، مضيفاً: انه ما كان علينا انتظار الأجانب لتحديد مصير عقود مراحل بارس الجنوبي.

وبما يخص إنشاء وزارة النفط مصنعاً لانتاج الغاز الطبيعي المسال في المرحلتين 13 و14 في بارس الجنوبي، قال: في الظروف الحالية فان الأولوية هي انتاج الغاز، وبعد انتاج الغاز من الآبار المشتركة سيتم وضع خطط حول استغلال الغاز المنتج. وأشار الى أنه سيتخذ قرار في المستقبل لتصدير غاز المرحلتين المذكورتين بواسطة الأنابيب وشحنات الغاز المسال وحتى بتزريقه في الآبار النفطية، مضيفاً: في الوقت الحالي على شل وريبسول أن تحددان خلال أسبوعين الأوضاع المتعلقة بالمرحلتين المشار اليهما.