رمز الخبر: ۲۲۸۰۹
تأريخ النشر: 23:15 - 11 May 2010
عصر ایران - وکالات -  قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان بلاده مستعدة لعقد محادثات مع مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاترين اشتون بشأن انشطتها النووية بعدما تحدثت المسؤولة الاوروبية عن فرض عقوبات جديدة على ايران.
وقالت اشتون يوم الاثنين انه قد يجري اقرار عقوبات اضافية سريعا معربة في الوقت نفسه عن انفتاح الاتحاد الاوروبي على اجراء مزيد من المحادثات مع ايران اذا اظهرت رغبة حقيقية في ذلك.

واضاف مهمانبرست ان ايران مستعدة للمحادثات مع اشتون مضيفا ان "موعد ومكان انعقاد مثل هذا الاجتماع لم يتحدد بعد."

وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي "/كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد/ جليلي واشتون قد يلتقيان في تركيا...لا نرى مشكلة في ذلك."

ويقول دبلوماسيون غربيون ان منتصف يونيو حزيران وهو موعد نهائي مستهدف لفرض جولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة على ايران بسبب برنامجها النووي الذي تقول انه لتوليد الكهرباء وليس لصنع قنابل مثلما يخشى الغرب.

وترحب ايران بجهود الوساطة التركية والبرازيلية لحل النزاع النووي والهادفة الى احياء اتفاق متوقف لمبادلة الوقود النووي مع القوى الكبرى.

ويعتبر الاتفاق سبيلا للتخلص من اغلب مخزون ايران من اليورانيوم منخفض التخصيب لتقليل خطر استخدامه لصنع قنابل نووية مقابل تزويد ايران بوقود معالج خصيصا لتشغيل مفاعلها للابحاث.

وانهار الاتفاق بسبب اصرار طهران على اتمام المقايضة على اراضيها فقط بدلا من شحن مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج مقدما وبكميات اصغر وعلى مراحل وهو ما يعني عدم اجراء خفض كبير في مخزون ينمو كل يوم.

وتعارض تركيا والبرازيل وهما ليستا من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن فرض مزيد من العقوبات على ايران.

لكن مهمانبرست قال ايران ليس لديها نية تغيير رأيها بخصوص مكان مبادلة الوقود.
واضاف "نحن مستعدون لحل المشكلة (النووية) عبر المحادثات...تثار صيغ جديدة بشأن مبادلة الوقود في محادثاتنا مع تركيا والبرازيل.

"الصيغ الجديدة لا تشمل مكان مبادلة الوقود. نقول دائما ان المبادلة يجب ان تحدث داخل ايران."

وتابع مهمانبرست ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا سيتوجهان الى ايران يوم 16 مايو ايار.

ومضى يقول "سيبحثان القضية النووية واتفاق الوقود النووي مع السلطات الايرانية."