رمز الخبر: ۲۲۹۰۴
تأريخ النشر: 09:43 - 16 May 2010
عصر ایران - وکالات - اعلن ناطق باسم حرس الحدود العراقي ان القوات الإيرانية أفرجت عن ضابط عراقي اسرته الخميس بعد اشتباك مع حرس الحدود العراقيين في اقليم كردستان في شمال العراق.

وقال آمر لواء حرس الحدود العراقي في محافظة السليمانية العميد احمد غريب دسكره ان «الضابط فخر الدين محمد، الذي تم اسره من قبل القوات الإيرانية عصر الخميس في منطقة شميران قضاء دربندخان (90 كلم شرقي السليمانية) اثر اشتباكات بين قوات ايرانية وقوات حرس الحدود، تم الإفراج عنه ليلة امس (الجمعة)». وأضاف العميد «قدم الإيرانيون اعتذاراً عن الحادث» بعد ان سلموا الضابط الأسير الى القوات العراقية في نقطة عبور برويزخان قرب مدينة قصر شيرين الإيرانية.

 وأكد ان الضابط العراقي «بصحة جيدة». وتابع أن القوات الإيرانية احتجزت الجندي العراقي عندما توجه اليها لتعريف نفسه. وأضاف ان القوات العراقية لم تطلق النار، ولهذا لم يكن هناك ما يبرر احتجاز الجندي. وأكد غريب أن ما حدث كان سوء تفاهم وأنه لم يكن الحادث الأول من نوعه.

وكان اللواء جبار ياور الناطق باسم قوات الأمن الكردية (البشمركة) أكد مساء أول من أمس انه لم يحدث اي تبادل لإطلاق النار بين الجانبين على العكس مما أوردته بعض التقارير.

وأضاف ان الإيرانيين اعتقدوا ان القوات العراقية متمردون من «حزب الحياة الحرة لكردستان» (بيجاك) المعارض. وأضاف ان القوات الإيرانية أطلقت النار في الهواء. وبعد نحو خمس دقائق من اطلاق النار الذي كان من الجانب الإيراني فقط انتهى الحادث عندما أوضح الجنود العراقيون انهم من قوات حرس الحدود.

وكان مصدر أمني عراقي اعلن الخميس ان اشتباكات اندلعت بين العراقيين والإيرانيين عند الحدود بعدما اشتبه الإيرانيون بأن العسكريين العراقيين من عناصر حزب «بيجاك» المجموعة الكردية الإيرانية المتمردة. وتعمل هذه المجموعة في ايران انطلاقا من قواعد خلفية في جبال كردستان العراق، وهي على علاقة بـ»حزب العمال الكردستاني» المتمرد على السلطات التركية منذ 1984.

 وكانت مروحيات ايرانية قصفت في ايار (مايو) 2009 للمرة الأولى، ثلاث قرى كردية في شمال العراق مستهدفة انفصاليين من الأكراد الإيرانيين تابعين لبيجاك. وتعتبر ايران حزب «بيجاك» الذي يسعى للحصول على حكم ذاتي للمناطق الكردية في ايران «جماعة ارهابية».

وفي شباط (فبراير) الماضي صنفت الولايات المتحدة «بيجاك» ضمن المنظمات الإرهابية.