رمز الخبر: ۲۲۹۴۱
تأريخ النشر: 10:25 - 18 May 2010
عصرایران - رحب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني خلال لقائه الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بدور البرازيل في حل الموضوع النووي الايراني.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن الجانبين اكدا خلال هذا اللقاء على الدور الهام لبرلماني البلدين في تعزيز التعاون الودي بين ايران والبرازيل وحل الموضوع النووي الايراني عن طريق الحوار والتفاوض.
واشار لاريجاني الى الامكانيات الهائلة التي تمتلكها كل من ايران والبرازيل لتوسيع وتطوير مجالات التعاون الثنائي، مضيفا: ان البلدين على اعتاب مرحلة جديدة من التعاون الودي في جميع المجالات.

ووصف لاريجاني مواقف البلدين تجاه التطورات الدولية وضرورة اصلاح هيكلية الامم الامتحدة بانها متقاربة جدا، مضيفا: ان فشل الامم الامم المتحدة في حل الازمات الاقليمية مثل افغانستان والعراق وفلسطين، يجعل اصلاح هيكلية المنطمة الدولية امرا ضروريا اكثر مما مضى. وتابع قائلا: يجب اعادة بناء الامم المتحدة على اساس حقائق العالم المعاصر.

ورحب لاريجاني بدور البرازيل الايجابي في حل الموضوع النووي الايراني وقال: ان ايران تعتبر رؤية البرازيل الى الملف النووي بأنها رؤية بناءة وتؤكد على استمرار الحوار والتفاوض في هذا الشأن.
وأكد استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لاجراء الحوار والتفاوض حول الموضوع النووي، مضيفا: إن ايران ترحب بدخول لاعبين جدد الى المحادثات.

من جانبه اعرب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في هذا اللقاء عن سروره لزيارة ايران واجراء المحادثات مع كبار المسؤولين الايرانيين، مضيفا: إن البلدين لديهما امكانيات هائلة لتعميق العلاقات الثنائية ينبغي الاستفادة منها. واعتبر أن قطاعات النفط والغاز والزراعة والعلوم والتكنولوجيا وتقنية النانو من اهم مجالات ترسيخ العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران والبرازيل، مضيفا: إن الازمة المالية العالمية تبين ضرورة تشكيل جبهات جديدة من دول العالم.

وأعرب الرئيس البرازيلي عن ثقته في أن تؤدي لقاءاته ومحادثاته مع المسؤولين الايرانيين الى بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.

وأكد الرئيس البرازيلي على ضرورة أن تكون لجميع قارات العالم ممثلين عنها بين الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي، مضيفا: إن مجلس الامن ليس بمكان يتخذ فيه بعض الاعضاء قرارات اُحادية الجانب.

واعتبر أن مجلس الامن يجب ان يكون رمزا لحل مشاكل وتحقيق تطلعات العالم الجديد وليس القرون الماضية.

وأشار لولا دا سيلفا الى الموضوع النووي الايراني، مؤكدا على ضرورة مواصلة الحوار في هذا المجال، وقال: إن البرازيل باعتقادها بحق ايران في ممارسة نشاطاتها النووية السلمية، تؤمن بايجاد حل عن طريق الحوار والتفاوض في الموضوع النووي الايراني.

هذا وكان لاريجاني استقبل الاحد وزير خارجية الهند اس. ام. كرشنا الذي يزور طهران للمشاركة في اجتماع مجموعة الـ 15، حيث تباحثا حول العلاقات الثنائية والشؤون الاقليمية والدولية.

وفي بداية اللقاء اشار لاريجاني الى العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين واهمية تعزيز العلاقات على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية وخاصة البرلمانية.

وأضاف: إن تاريخ الشعبين الايراني والهندي شاهد صادق على هذه العلاقات الثقافية والحضارية بين البلدين.

وفي جانب آخر من تصريحاته وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي مستوى العلاقات السياسية بين البلدين بالجيدة واعرب عن امله بزيادة تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في كلا البلدين اكثر مما مضى.

وأكد لاريجاني على اهمية تعزيز العلاقات والتعاون بين برلماني البلدين وقال: لاشك إن العلاقات البرلمانية تترك تأثيرات ايجابية كبيرة على جميع اجزاء العلاقات الثنائية مما يحتم المزيد من الاستفادة من هذه الامكانية.

وأشار الى الاوضاع الراهنة في افغانستان واعرب عن اسفه لان القوى المحتلة في هذا البلد تقوم بتعزيز قواعدها ومعسكراتها بدلا من النشاط في تعزيز البنى التحتية والتنمية فيه، الامر الذي يتعارض مع الاستقرار والامن المستديم.

من جانبه اعرب وزير الخارجية الهندي عن سرورة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين واعرب عن امله في ذات الوقت بتعزيز التعاون بين طهران ونيودلهي اكثر مما مضى.