رمز الخبر: ۲۲۹۴۷
تأريخ النشر: 12:22 - 18 May 2010
عصرایران – رويترز - وقع وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتوفو امس، أمراً بطرد الايراني علي وكيلي راد المحكوم بالسجن مدى الحياة لادانته بقتل شهبور بختيار آخر رئيس وزراء في عهد شاه ايران.

ودين وكيلي راد عام 1994 بطعن بختيار حتى الموت في شقته في باريس. ويمهد قرار الطرد لعودة المحكوم الى ايران فوراً. يأتي ذلك بعد اطلاق طهران الفرنسية كلوتيلد ريس التي كانت تعمل مدرسة مساعدة في جامعة ايرانية واتهمت بالتجسس في أعقاب احتجاجات مناهضة للحكومة العام الماضي واحتجزت عشرة أشهر. ونفت فرنسا إبرام أي صفقة مع إيران للإفراج عن ريس، علماً ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ربط إطلاق ريس بالافراج عن ايرانيين اثنين معتقلين في باريس.

وقبل أسبوعين، أفرجت فرنسا عن مهندس ايراني طالبت واشنطن بتسلمه لاتهامه بشراء معدات الكترونية في شكل غير قانوني من شركات اميركية للاستخدام العسكري.

وكان وكيلي راد من بين ثلاثة هاجموا بختيار الذي قتل في الهجوم أيضاً سكرتيره الشخصي. وتمكن الاثنان الآخران من الهرب، فيما اعتقل وكيلي راد في سويسرا وسلم الى فرنسا. ويعتقد على نطاق واسع ان القتلة من أنصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني الراحل. وكان بختيار من معارضي شاه ايران محمد رضا بهلوي لكنه عين رئيساً للوزراء في محاولة يائسة أخيرة من جانب الشاه لانقاذ حكمه. لكن التوجه الغربي الليبرالي لبختيار لم يمض في شكل جيد واستقال بعد تسلمه المنصب بخمس اسابيع. وفر من ايران بعد الثورة الاسلامية عام 1979 وعاش في المنفى في باريس الى ان اغتيل.