رمز الخبر: ۲۳۰۷۹
تأريخ النشر: 09:25 - 24 May 2010
عصرایران - وکالات - استقبل الرئيس المصري حسنى مبارك الأحد كلا من رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا ورئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا، حيث تركزت المباحثات على ملف حوض النيل إثر توقيع خمس من دول منابع النهر على اتفاق إطاري تعارضه مصر والسودان.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد إن المباحثات كانت ودية، وإن رئيس الوزراء الكيني أكد أن دول منابع نهر النيل وأولها بلاده لا يمكن أن تتجه أو تفكر في الإضرار بمصالح مصر المائية.

وكانت دول إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا وقعت بالعاصمة الأوغندية عنتيبي في 14 مايو/ أيار الجاري اتفاقية جديدة لتقاسم مياه النيل رغم مقاطعة مصر والسودان، ثم انضمت كينيا لاحقا إلى الاتفاقية، وسط أنباء تشير إلى أن بوروندي والكونغو ستوقعان عليها خلال أيام.

لكن مصر جددت اليوم موقفها الذي يعتبر أن توقيع اتفاقية جديدة لتقاسم مياه النيل مرهون بالتوصل لاتفاق عبر توافق الآراء وليس بإجراءات أحادية الجانب، وقالت إن اتفاقا لا توقع عليه كافة دول حوض النيل لن يحظى بدعم المانحين الدوليين.

وقال المتحدث الرئاسي المصري إن "مسألة التوقيع أو عدم التوقيع ليست هي النهاية" مضيفا أن مبارك على ثقة بأنه عندما يتم ترفيع الموضوع إلى المستوى الرئاسي لدول حوض النيل فسوف تلتقي هذه الدول على كلمة سواء بما يحقق الاستقرار والتنمية عبر توافق الآراء وليس بالإجراءات الأحادية.