رمز الخبر: ۲۳۱۲۰
تأريخ النشر: 12:05 - 25 May 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي دان ميريدور يوم الاثنين ان العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد ايران يمكن ان تؤتي ثمارها في اشارة متفائلة للجهود الدبلوماسية لكبح البرنامج النووي الايراني.

وتقول اسرائيل ان ايران في حالة امتلاكها اسلحة نووية يمكن ان تهدد وجودها وتشكك في ان اي شيء اخر سوى القوة يمكن ان يردع الجمهورية الاسلامية التي نفت انها تسعى لامتلاك اسلحة نووية.

لكن اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع انها القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط وعدت الرئيس الامريكي باراك اوباما انها ستعطي الدبلوماسية فرصة. وفي اشارة الى امكانية القيام بعمل عسكري قالت ايضا ان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.

وقال ميريدور ان نجاحا امريكيا يمكن ان يبعث برسالة واضحة وايجابية للمعسكر العربي المعتدل في الشرق الاوسط. لكن النتيجة العكسية ستكون لها اثار مدمرة وعواقب وخيمة على النظام العالمي.

وقال "اعتقد ان نظام العقوبات ربما يعمل" بالرغم من ان القرار الذي اقترحته واشنطن في الامم المتحدة بدعم من جميع دول مجلس الامن الخمس دائمة العضوية "ليس شاملا او معوقا كما اريد ان يكون."

وقال ميريدور في افادة للصحفيين انه يعتقد ان الحكومة الايرانية "تشعر بان الضغط بدأ يتزايد."

وقال الوزير وهو احد اعضاء مجلس الوزراء المصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المختص بالقضايا الامنية والاستراتيجية العليا ان اتفاق ايران الاخير مع تركيا والبرازيل لارسال جزء من اليورانيوم الايراني المخصب الى الخارج "ربما يكون اشارة على انهم يفهمون انه ينبغي عمل شيء.

"او ربما تكون خدعة."

وقال ميريدور وهو ايضا الوزير المسؤول عن المخابرات والطاقة النووية "كل يوم يقتربون اكثر من القدرات التي يرغبونها."

وحذرت ايران من انها ستتخلى عن خطة ارسال مخزونها الى الخارج اذا ما مضت القوى الكبرى في العقوبات قدما.

وفي الوقت الذي شدد فيه على ان الحكومة الاسرائيلية تأمل في احراز تقدم في محادثات غير مباشرة بدأت حديثا مع الفلسطينيين حول اتفاق سلام الشرق الاوسط قال ميريدور ان القضية الساخنة "لا تزال ايران" ليس فقط في اسرائيل ولكن في المنطقة ككل.

وصرح ميريدور بأنه اذا ما سمح لايران بامتلاك اسلحة نووية يمكن ان يكون ذلك انتصارا لحلفائها بالوكالة في الشرق الاوسط حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني اللذين يرفضان السلام مع اسرائيل وستكون هزيمة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي ترغب في ابرام اتفاق.

واضاف "ستتقلص الفرص من اجل السلام عن اي وقت مضى."