رمز الخبر: ۲۳۲۸۱
تأريخ النشر: 08:06 - 31 May 2010
عصرایران - اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي ان مسار التطورات في الشرق الاوسط في غضون الثمانية عشر شهرا الماضية يبين ان خطة اوباما للسلام هي خدعة واكذوبة كبرى , ولم يتم الاعتراف رسميا باي من حقوق الشعب الفلسطيني بشكل عملي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي اعرب خلال استقباله اليوم الاحد رئيس مجلس النواب الاندونيسي مرزوقي علي عن ارتياحه للتعاون الاقليمي , مؤكدا على توسيع العلاقات بين البلدين.

وشدد امين المجلس الاعلى للامن القومي في هذا اللقاء على ضرورة تحرك العالم الاسلامي لمواجهة الكيان الصهيوني , مضيفا : يجب على امريكا انتخاب اما العالم الاسلامي او الكيان الصهيوني.

واضاف : يجب على امريكا انتخاب اما الاستمرار في المسير الخاطئ السابق ومزيدا من العزلة او التغيير.

واعتبر جليلي النهج الذي تتبعه امريكا بانه خاطئ وان استمرارها بهذا المسير سيؤدي الى تشديد العزلة عليها.

وتابع قائلا : اذا كان العالم المستقل واثقا من قدرته , فسيتخذ خطوات كبيرة , حيث ستتقهقر امريكا يوما بعد يوم , وتتقدم الدول المستقلة الى الامام كل يوم.

ورحب جليلي بتعاون ايران واندونيسيا , مشيرا الى الامكانيات التي تتمتع بها منظمة المؤتمر الاسلامي وحركة عدم الانحياز , داعيا الى قيام الدول الاسلامية بتحرك جديد لكسر الحصار المفروض على غزة وارسال المساعدات الانسانية الى هذه المنطقة.

واردف قائلا : ان مسار التطورات في الشرق الاوسط في غضون الثمانية عشر شهرا الماضية يبين للعالم الاسلامي والدول المستقلة ان خطة اوباما للسلام هي خدعة واكذوبة كبرى , ولم يتم الاعتراف رسميا باي من حقوق الشعب الفلسطيني بشكل عملي.

واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي ان جبهة جديدة من القوى المستقلة تشكلت في الوقت الحاضر وان بامكان اندونيسيا القيام بدور مؤثر في هذا المجال بما تمتلكه من امكانيات في العالم الاسلامي وحركة عدم الانحياز.

من جانبه اكد رئيس مجلس النواب الاندونيسي في هذا اللقاء على ضرورة الاستفادة الواسعة من اجتماع ترويكا البرلمانات الآسيوية , داعيا الى تعزيز التضامن والانسجام بين الدول الاسلامية لمواجهة الكيان الصهيوني.

كما اكد الوفد البرلماني الاندونيسي المكون من ستة نواب على حق ايران في امتلاك الطاقة النووية السلمية , واوضح ان اعضاء البرلمان الاندونيسي وقعوا على بيان اعلنوا فيها دعمهم لحقوق ايران النووية.

كما بحث الجانبان التطورات الاقليمية وسبل توسيع التعاون بين ايران واندونيسيا.