رمز الخبر: ۲۳۳۷۸
تأريخ النشر: 11:05 - 05 June 2010
عصرایران - أحيا الشعب الايراني اليوم السبت ذكري شهداء 5 حزيران الذين ضرجهم بدمائهم جلاوزة الشاه المقبور عام 1963 بسبب اعلان ولائهم للامام الراحل قدس سره الشريف.
 
و أفاد مراسل وكالة أنباء فارس أن العاصمة طهران شدت اليوم اقامة هذه المراسم بمشاركة حشد غفير من أهاليها تخليدا لذكري الشهداء الذين سقطوا برصاص جلاوزة النظام المقبور لدي اعتقال قائد الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض).

و قد عمد نظاه الشاه المقبور الي اعتقال الامام الراحل بعد خطابه الناري الذي القاه في المسجد الاعظم بمدينة قم المقدسة حيث وجّه سهام انتقاده الشديد لشخص الشاه العميل الذي وصف علماء الدين بالرجعيين.
و هنا تصدي الامام الخميني دفاعا عن الاسلام وعن الحوزة العلمية وعلماء الدين ليلقم الشاه الحجر علي ما قاله ضد مراجع الدين المدافعين عن الشريعة الاسلامية الامر الذي ادي الي اعتقاله في منتصف الليل.

و قال الامام الراحل بعد الافراج عنه ووضعه في اقامة جبرية استمرت 10 اشهر " والله اني لم أخشاهم عندما كانوا ينقلوني الي طهران بل كان الشرطيان الجالسان الي جنبي يرتعدان من الخوف فقلت لهما لاتخافا اني معكما ولن يجوز لكما احد طالما انا بينكما ".

و هذا الكلام ان دل علي شيء انما يدل علي قوة ايمان الامام الخميني ورباطة جأشه والتسليم للارادة الالهية ولذا يقول " عندما مالت السيارة الي بحيرة الملح وهي مكان لقتل الشخصيات راجعت نفسي لأري هل اني خفت فلم أر شيئا من الخوف في اعماقي ".

و خرج ابناء الشعب في كل من طهران وقم ومشهد وشيراز واصفهان الي الشوارع وهم يهتفون بحياة الامام الخميني ويطالبون بإلافراج عنه حيث فتح جلاوزة الشاه المقبور نيران حقدهم علي هؤلاء العزل فإستشهد 4 آلاف شخص واصيب مئات آخرون بجروح ".

و يخلد الشعب الايراني منذ انتصار الثورة الاسلامية هذه الذكري المفجعة التي سجّل فيها ابناءه الغياري أروع أنواع الوفاء والولاء لقائده المرجع الديني الامام الخميني قدس سره الشريف وتخليدا لذكري شهدائه الابرار الذين مهدوا الطريق لإنتصار الثورة الاسلامية.