رمز الخبر: ۲۳۴۰۴
تأريخ النشر: 11:28 - 06 June 2010
عصرایران - أعلن مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية، علي اكبر صالحي، عن تدشين محطة بوشهر الذرية في شهر أيلول/سبتمبر القادم. واضاف صالحي في تصريحات الخميس، خلال اجتماع هيئة رئاسة الجامعات والمراكز البحثية وواحات العلوم والتكنولوجيا: إن ايران تريد ضمانة حقيقية، حيث اكد اعلان طهران على (اننا نريد تبادل الوقود في طهران).

وتابع: انه بعد اصدار اعلان طهران فشل الاجماع الذي كانت تقوده اميركا بفرض عقوبات على ايران وان الكرة اليوم في ملعبهم.

ولفت الى ان البلدان الغربية اصابها الارتباك حول اعلان طهران واضاف: إن هذه البلدان تعاني من مشكلة في قضية الاجماع العالمي ولو افترضنا انهم اصدروا قرارا ضد ايران في مجلس الامن فلن يكون شديداً.

وقال: بالتاكيد سينتهي هذا الملف لصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية، ونحن على ثقة بموقفنا ونعلم ان الحق معنا والحق منتصر دوما. في سياق آخر قال ممثل وسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز اعلنت دعمها لبيان طهران الثلاثي بين البرازيل وتركيا وايران بشأن توفير الوقود النووي لمفاعل طهران الابحاثي.

واضاف علي اصغر سلطانية، في تصريح لمراسل ارنا في فيينا، ان 118 دولة عضوا في حركة عدم الانحياز أعلنت مرة أخرى دعمها للنشاطات النووية الايرانية. وقال سلطانية بانه تمت عصر الخميس المصادقه على نص البيان الصادر عن دول عدم الانحياز بدعم النشاطات النووية السلمية الايرانية والذي تم اعداده خلال 10 ايام في جلسة سفراء هذه الدول.

واكد بانه تم التاكيد في نص البيان على حقوق ايران المشروعة باستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية واعلن البيان بانه يجب عدم وضع أي قيود امام ايران في الحصول على حقوقها المشروعة. واضاف سلطانية: إن حركة عدم الانحياز اعلنت في بيانها بانه يجب احترام قرار وتصميم الدول في سياساتها النووية ومن ضمنها دورة الوقود النووي.

وقال: انه جاء في جانب آخر من البيان بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المؤسسة الوحيدة المسؤولة بالشؤون النووية وان أي ضغوط سياسية وتدخلات في شؤون الوكالة، من شانها ان تعرض هذه المؤسسة للخطر.

واشار سفير ايران لدى الوكالة الدولية بأن البيان أشاد بتعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واكد على حل القضايا عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

وقال: إن البيان انتقد أيضاً عدم رعاية حفظ المعلومات السرية في الوكالة واسلوب التقارير التي ترفعها الوكالة.