رمز الخبر: ۲۳۴۶۳
تأريخ النشر: 10:56 - 08 June 2010
عصرایران - اعرب امين المجلس الاعلى للامن القومي، سعيد جليلي، ورئيس مجلس الشورى، العماني، احمد العيساوي، عن ارتياحهما حيال التعاون الاقليمي واكدا ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

واشار مستشار قائد الثورة الاسلامية امين المجلس الأعلى للامن القومي، الاثنين، الى العدوان الوحشي الصهيوني على قافلة الحرية وقال: إن الدفاع عن فلسطين هو بمثابة الدفاع عن الحرية وحقوق جميع الشعوب واننا اليوم نشاهد انطلاق حركة عالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

واضاف جليلي: على صعيد نزع السلاح ايضا نرى ان هناك ارادة عالمية لنزع سلاح القوى العالمية لا سيما الكيان الصهيوني. واقترح امين المجلس الاعلى للامن القومي تسيير قوافل مساعدات انسانية الى اهالي غزة من الخليج الفارسي بتعاون دول المنطقة حيث لاقى هذا الاقتراح ترحيبا من قبل الضيف العماني.

من جانبه اعرب رئيس المجلس الشورى العماني عن دعمه للانجازات النووية السلمية الايرانية معتبرا انطلاقة جميع هذه المكاسب التي حققتها ايران بانها بدأت منذ نهضة الامام الخميني.

ورأى احمد العيساوي بأن الامام الراحل كان منشأ تغييرات سياسية في المنطقة ومنها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. واشار الى حماقة الكيان الصهيوني بعدوانه على قافلة الحرية معتبرا هذه الفرصة بانها عنصر هام لتعزيز الوحدة بين الدول الاسلامية.

هذا وبحث الجانبان خلال هذا اللقاء التطورات الاقليمية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وكان رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، قد استقبل عصر الاحد رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان احمد العيسائي.

واكد لاريجاني في هذا اللقاء على ضرورة اتخاذ الدول الاسلامية موقفا موحدا وحاسما للدفاع عن الشعب الفلسطيني المسلم والتصدي لانتهاكات الغاصبين الصهاينة.

واستنكر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الجريمة الاخيرة للكيان الصهيوني المتمثل: في الاعتداء على قافلة المساعدات الانسانية الى سكان غزة العزل. داعيا الدول الاسلامية الى اتخاذ موقف موحد وحاسم للدفاع عن كيان الشعب الفلسطيني المسلم.

واشار لاريجاني الى التطورات والقضايا الاقليمية والدولية، مضيفاً: إن التصدي للارهاب ومظاهره يتطلب اتخاذ اجراءات جادة وعملية، ولا يمكن اجتثاث الارهاب من خلال سياسة امريكا المزدوجة وتقسيم الارهاب الى جيد وسيّىء.

وفي جانب آخر من تصريحاته، وصف لاريجاني، العلاقات الايرانية العمانية بالممتازة والعريقة، مضيفاً: إن البلدين على مر التاريخ كانت تربطهما علاقات حميمة وودية رصيدها الاواصر الدينية والثقافية والتاريخية العميقة.

من جانبه، اعتبر رئيس مجلس الشورى العماني احمد بن محمد العيساوي، الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها دولة مهمة ومقتدرة في المنطقة، منوهاً الى علاقات بلاده الجيدة مع ايران، وقال: إن سلطان عمان وباقي المسؤولين والشعب العماني يولون اهتماما بالغا بتطوير العلاقات والاواصر الودية والاخوية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، ويعتبرون العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مثالا يحتذى به.

واشار الى مبادرة ايران الاخيرة حول تبادل الوقود واعتبرها اجراء حكيما، منتقدا تعامل الغرب وامريكا المزدوج ازاء البرنامج النووي الايراني، مضيفاً: إن عمان تعتقد ان البرنامج النووي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية بانه برنامج سلمي تماما ولا يشكل خطرا.

واعتبر الهجوم الصهيوني الاخير على قافلة المساعدات الانسانية الى سكان غزة، بانه اجراء وحشي.

واعرب رئيس مجلس الشورى العماني عن تقديره للسياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية تجاه اهم قضايا العالم الاسلامي لا سيما القضية الفلسطينية.

وتابع العيساوي قائلاً: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تنتهج دبلوماسية جريئة في هذا السياق مستلهمة من تعاليم الامام الخميني (رض).