رمز الخبر: ۲۳۴۹۶
تأريخ النشر: 10:25 - 09 June 2010
عصرایران - نقل الموقع الاعلامي للحكومة ان الرئيس احمدي نجاد تحدث من اسطنبول عن عدم وجود قوة يمكنها مواجهة ايران وتركيا.

ونقل تقرير فارس ان احمدي نجاد في اطار الزيارة التي يقوم بها الى اسطنبول للمشاركة في اجتماعات مجموعة سيكا تحدث الى القناة24 التركية ان ايران وتركيا لهما من الطاقات الثقافية والانسانية على الصعيد الدولي ومع وجودهم الى جانب بعض يمكنهما حل القضايا العالقة في المنطقة وستتحول ايران وتركيا الى قدرات عالمية .

وقال احمدي نجاد خلال زيارته الى اسطنبول , ان الجمهورية الاسلامية وتركيا بلدان وشعبان كبيران لهما من المشتركات والحضارة واذا ما وقف كل منهم الى جانب الاخر يمكنهما حينئذ لعب دور مهم في المنطقة ومن حسن الحظ انهما يسيران بهذا الاتجاه .

واضاف احمدي نجاد بان العلاقات بين البلدين تقوم على اساس الاخوة بما تعتمد على الطاقات البشرية و الثقافية والتعاون بينهما يقوم الان وفق استراتيجية ولايوجد ما يحول دون تنمية العلاقات بين الشعبين .

و تحدث الرئيس الايراني عن الاعمال اللا انسانية التي ارتكبها الصهاينة في الهجوم على القافلة الانسانية , ان هذه الواقعة تشير الى ان الكيان الصهيوني لايحترم ويقيم اي وزن للاصول الانسانية او القوانين التي اقرها اسياده على الصعيد العالمي وتبين للجميع بان هذا الكيان وجد اساسا لاشعال الازمات و شن الاعتداءات وهذا ان بان الهجوم على سفينة الحرية لم يكن مجرد الهجوم على سفينة فقط وانما كان اعتداء على الحرية و الكرامة الانسانية ما يعجل في نهايته .

 و تساءل احمدي نجاد , كيف يرضى احد ما بان يرزح شعب تحت الحصار ثلاث سنوات الى درجة انه انه يمنع وصول المساعدات اليهم , وبلا شك ان الحصار على غزة يعتبر حرقا علنيا للنسل وهذه الحادث ادى الى ازاحة القناع عن الوجه الشرير لهذا الكيان ونحن نشارك الشعب التركي ومن شارك في هذه القافلة الانسانية العزاء متمنين لهم العزة والرفعة .

وعن بيان طهران قال احمدي نجاد ان بيان طهران تحول الى قضية عالمية لانها تمثل عهدا جديدا على صعيد العلاقات الدولية ما يعني بان عدة دول ليس بمقدورها التحكم في اتخاذ القرارات بل ان الحكومات والشعوب بامكانها المشاركة في اعادة رسم المعادلات الدولية وان بيان طهران بذلك يعد من جهة احتجاجا على على الاوضاع السائدة ي العالم ونداء للسلام والاخوة وكان ناجحا , واضاف بان بيان طهران هو بداية على الطريق الطويل وتنتهي بتحقيق الانتصار وتركيا والبرازيل تلعب دور مهم في هذا الاتجاه كما ان بيان طهران لقي ترحيبا من قبل اغلبية الحكومات والشعوب .

واجاب احمدي نجاد على سؤال حول مجلس الامن وما اذا كان يتبنى قرارا جديدا ضد ايران وهل سيكون له اثار سلبيا على السير في هذا الطريق الطويل قال , ان هذا الامر سيجعل ذلك الطريق قصيرا ولو كان مجلس الامن يتجه خلاف العدل والقانون والحق فانه بذلك يضع نهاية لما بقي له من كرامة واعتبار .

وصرح احمدي نجاد , اذا تم اتخاذ قرار يقوم على اساس تسليط المزيد من الضغوط والفرض على الشعب الايراني من قبل مجلس الامن فلن يكون لهذا القرار اي قيمة بل وسيترك اضرارا على امريكا وشركائها لان بيان طهران فرصة تاريخية استثنائية لهم لتغيير موقفهم تجاه ايران بموقف اخر يسير باتجاه التعاون المشترك لتقف الى جانب الشعوب الكبيرة ايران وتركيا والبرازيل .

و ذكر احمدي نجاد ان امريكا تضمر العداء لايران منذ 30 عاما ولكن ايران باتت اقوى بلا شك مما كانت عليه قبل 30 عاما , وسأل احمدي نجاد عن موقف اوباما الذي اتى بشعار التغيير وما اذا كان قد نجح في ذلك اجاب احمدي نجاد ان اوباما رفع شعار التغيير ورحبت ايران حينها بذلك وانا شخصيا بعثت ببرقية تهنئة له بما يعد خطوة مهمة منذ انتصار الثورة الاسلامية , وايران صرحت علنا ان ترحب بالتغيير وابدت الرغبة في المساعدة في ذلك الا ان امريكا لم تقم باي تغييرات حقيقية خاصة فيما يتعلق بالاوضاع في العراق وفلسطين وافغانستان الذي ما زال يعاني من الاوضاع السابقة وكذلك البرنامج النووي حين رضي بتوجيه المزيد من الضغوط على ايران .

واشار احمدي نجاد ان لدينا شعورا يفقد الامكانات على التغيير و ليس بامكانه اتخاذ قرارات مهمة رغم ان ايران وضعت فرصة جيدة في متناول اوباما , فالتغيير في امريكا ينبعث من تغيير الافكار التي بقيت من ارث الماضي , فيمكن حل المشاكل عبر سياسة الفرض لكن هذه التجربة واجهت الفشل ولذا فان ينبغي احترام جميع الشعوب على اساس القانون والاحترام والعدالة .

 وعن تصدير الغاز الى تركيا قال ان ينبغي على ايران وتركيا المزيد من التعاون ومد الجسور الاقتصادية ونقل الغاز لايمكن ان يتم بدون هذا التعاون ومنحسن الحظ ان هذا التعاون موجود الان .